يستنكر كاتب صحفي انتشار الصور الخليعة للفتيات في حسابات "تويتر وكيك"، متسائلاً: "ما الذي أصاب مجتمعنا؟!"، وفي شأن آخر، يطالب كاتب بتشجيع السياحة الداخلية في المملكة، لينفق السعوديون أموالهم داخل وطنهم.
في محطات الخميس يتوقف الكاتب الصحفي خالد السليمان أمام عدة موضوعات، فيتساءل عن سبب ذهاب الناس إلى الموت في أودية السيول، ويستنكر انتشار الصور الخليعة للفتيات في حسابات " تويتر وكيك"، متسائلاً: "ما الذي أصاب مجتمعنا؟!" وفي مقاله "KEEK.. (وش) بقى؟!" بصحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "بح صوت الدفاع المدني من تحذير الناس من التوجه لمجاري السيول والأودية والشعاب، إلا أن البعض يصر على أن يضع نفسه في موقع الخطر، ثم بعد ذلك «يتشره» على جهود إنقاذه!.. معظم حالات الغرق والموت والإصابة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت حصلت في الأودية والشعاب ومجاري السيول.. لماذا يذهب الناس باختيارهم إلى الموت؟!"، وفي شأن آخر يقول الكاتب " فتيات في حفلات وسهرات في حالة سكر، صور خليعة لفتيات في حسابات على (تويتر)، مقاطع تعري في (كيك) يندى لها الجبين، ما الذي أصاب مجتمعنا؟! على وين رايحين؟!".
"الدخيل": السعودي هو السائح الكاش!
يطالب الكاتب الصحفي تركي الدخيل بتشجيع السياحة الداخلية في المملكة، لينفق السعوديون أموالهم داخل وطنهم، وإنشاء بنية سياحية تحتية، وأماكن للترفيه، وفي مقاله "السعودي السائح الكاش!" بصحيفة "الرياض" يقول الكاتب: "السعودية من أكثر البلدان إنفاقاً على السياحة الخارجية، إذ نشرت جريدة "الرياض" قبل أيام أن إنفاق السعوديين السياحي نحو 6,6 آلاف دولار للرحلة الواحدة بحسب دراسة متخصصة لشركة فيزا حول توجّهات السفر في 2013 "، ويعلق الكاتب قائلاً: "لستُ ضد السفر.. لكن ارتفاع حجم الإنفاق على السفر للخارج، يجعلنا أمام قلق اقتصادي حقيقي، لبُه السؤال المنطقي البسيط، الذي يقول: ألم يكن ممكناً أن يكون بعض هذا الإنفاق المهول، في داخل البلاد؟! ما المانع أن يكون جزء من هذه الأموال يدور داخل البلاد ليستفيد منه أخي وابن عمي وصديقي وجاري، وكل سعودي أو مقيم"، ويضيف الكاتب: "لو سألت أي قارئ: ما الذي يجعلك تسافر في أي يوم عطلة إلى دولةٍ قريبة أو بعيدة سنعثر على إجابات سهلة، وطلبات ليست صعبة، أولها البنية السياحية التحتية، بحيث تكون هناك أماكن للترفيه العائلي والترفيه الفردي، يكون للإنسان حريته في التجوال والاستمتاع بالوقت.. الملفت بموضوع السياحة أن السفر لا يقتصر على الأغنياء أو الموسرين، بل حتى الطبقة المتوسطة تسافر بسياراتها إلى الإمارات، والبحرين، وتركيا وإلى مصر والمغرب وإلى الدول الأوروبية والشرق آسيوية"، وينهي الكاتب قائلاً: "لكننا نتمنى أن تتاح الفرصة لشيء من سياحة داخلية تستند لبنية خدماتية تليق بالسندباد السعودي، وربما بالسائح الأجنبي... لم لا؟!".