ألغت إدارة الموقع الشهير الفيس بوك " face book " حساب الشيخ الدكتور عوض القرني دون أن توضح الأسباب التي أدت إلى ذلك، رافضة الرد على مئات الاستفسارات التي تلقتها الإدارة خلال الأيام القليلة الماضية، حول الأسباب التي دعت إلى تعطيل حساب الشيخ . ونظم عدد كبير من زوار موقع الفيس بوك حملة على ذات الموقع للمطالبة بإعادة حساب الشيخ القرني الذي يعد أحد أبرز الشخصيات في الموقع، مشيرين إلى أن هناك عدداً كبيراً من الصفحات تروج للإباحية رغم أن قوانين الموقع لا تسمح بذلك، إلا أنه لم يتم إلغاء حساباتهم . من جانبه أوضح علي القرني أحد القائمين على الحملة أنه لم تصلهم أي ردود من إدارة "الفيس بوك" توضح الأسباب التي قادت لإغلاق حساب الشيخ رغم مئات الرسائل التي أرسلت لها من قبلهم ومن محبي الشيخ وباللغتين العربية والإنجليزية. وأشار إلى أن الشيخ عوض القرني من محبي الوسطية وبعيد تماماً عن الفكر التكفيري، ويستفيد من علمه آلاف الزوار، مبيناً أن اليوم الأول من فتح حساب الشيخ شهد أكثر من ألف طلب صداقة وهو ما يؤكد على محبة الناس له . وكان الشيخ الدكتور عوض القرني قد وجهت له اتهامات من قبل جهاز أمن الدولة المصري العام الماضي، حول تمثيله ل "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين"، وردَّ حينها الشيخ ل "سبق" بالنفي، مؤكداً أنه في السعودية لا نحتاج إلى إقامة تنظيمات حركية إسلامية لا لأنها لا تجوز من الناحية الشرعية بل لأن البلد يقوم اجتماعياً ورسمياً على الشريعة الإسلامية، فبالتالي فالعمل الإسلامي والفكر الإسلامي هو الأصل والقاعدة التي يستقر عليها الكيان في السعودية . ويعد الشيخ الدكتور عوض القرني من أوائل الشخصيات الدينية السعودية ممن قاموا بفتح حساب على "الفيس بوك" ليقوم بعده عدد كبير من الشيوخ والقضاة والوزراء والفنانين بفتح حسابات للاقتراب من مرتادي الموقع . كما يعد أحد أبرز الدعاة الإسلاميين السعوديين وله العديد من المحاضرات والمقابلات الصحفية والتلفزيونية والمقالات، كما وقع وشارك في إعداد العديد من البيانات والتي تدعم القضايا الإسلامية، وهو مدرب وعضو في الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية ورئيس الاتحاد السعودي للبرمجة اللغوية العصبية، وقد أسلم على يديه رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية، الدكتور وايت ود سمول، وأعلن اعتناقه الإسلام خلال كلمة كان يلقيها في المؤتمر العالمي للبرمجة اللغوية العصبية الذي انعقد في البحرين, وذلك عندما أوقف كلمته ونطق الشهادتين.