أظهر تحقيق داخلي أجرته لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم - طبقاً لCNN - أن البرازيلي جواو هافيلانج، قد اضطر لتقديم استقالته من منصبه رئيساً فخرياً للفيفا، بعد الكشف عن دور مزعوم له في قضية تلقي مبالغ بطرق غير مشروعة من شركة ISL، الشريك التسويقي السابق للفيفا. وبرأ تقرير لجنة الأخلاقيات الرئيس الحالي للفيفا جوزيف سيب بلاتر، من ارتكاب أي مخالفات تتعلق بتلك الفضيحة، موضحاً أن كلاً من هافيلانج، وعضوي اللجنة التنفيذية السابقين، ريكاردو تيكسيرا، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ونيكولاس ليوز، الرئيس السابق لاتحاد الكرة بجنوب إفريقيا، متورطون جميعهم في تلقي مبالغ غير مشروعة من شركة ISL، دفعت خلال الفترة بين عامي 1992 و2000، فيما تسلم بلاتر رئاسة الاتحاد الدولي خلفاً لهافيلانج، عام 1998، منوهاً أنه لم يعلم بتلك المبالغ، حينما كان يشغل منصب الأمين العام للفيفا، إلا في عام 2001، بعد إفلاس مؤسسة ISL.
ورحب رئيس الاتحاد الدولي بتقرير رئيس الغرفة القضائية للجنة الأخلاقيات بالفيفا، وذكر في بيان نشر على الموقع الرسمي للاتحاد، أن التقرير يؤكد أن "سلوك الرئيس بلاتر لا يمكن أن يندرج بأي شكل من الأشكال في إطار سوء السلوك، فيما يتعلق بأي قاعدة من القواعد الأخلاقية".