أدلى المذيع بقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري «إيهاب صلاح» المتهم بقتل زوجته باعترافات تفصيلية في تحقيقات نيابة حوادث جنوبالجيزة، واعترف ب"الصوت والصورة" عن كيفية تخلصه من الضحية وإطلاقه الرصاص عليها. وعثر في شقته على مواد مخدرة ومنشطات جنسية ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد المقترن بإحراز وتعاطي مواد مخدرة. وأمر النائب العام المستشار «عبد المجيد محمود» بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بحسب العديد من الصحف المصرية. وقال المتهم في تحقيقات النيابة: "تعرفت على الضحية منذ 18 عاماً، كنت أعمل في التلفزيون ولا أعرف من أين جاءت برقم هاتفي، والموضوع بدأ بمعاكسة والاتصالات استمرت فترة، وساعتها قابلتها ووجدتها غير جميلة، وقررت قطع علاقتي بها، لكنها استمرت تطاردني والعلاقة استمرت ونشأت بيننا علاقة غير شرعية. حاولت أن أهرب منها وأغير تلفوناتي لكني لم أستطع. تزوجت من «دعاء الحسيني» وهي زميلة فاضلة واستمر الزواج فترة. ولكن الضحية ظلت تطاردني وتطالبني بالزواج منها وهددتني بتشويه وجه زوجتي «دعاء» بماء النار إذا لم استجب لمطلبها، واضطررت إلى طلاق زوجتي". وبعد 7 أشهر من الطلاق والكلام للمتهم تزوجت من القتيلة «ماجدة كمال».. وعشنا مشكلات وأزمات وتطلقنا مرتين لأنها كانت مستفزة وسليطة اللسان.. ومنذ أسبوع فاجأتني بتنظيم حفل عيد ميلاد كبير لي وأحضرت هدية من أجلي.. ما دفع الأمور إلى الهدوء، وبعد يومين حدثت مشكلة جديدة. "دخلت البيت يوماً ووجدت أخت زوجتي «ماجدة» نائمة على السرير هي وأولادها وجلست أنا في الصالة أشاهد التلفزيون، وجاءتني القتيلة وقالت: "هعملك شاي ..وأنا قلت لها عايز ينسون علشان تعبان وعايز أنام ..هنا صرخت "تنام مين"، وبدأت في توجيه السباب لي بألفاظ نابية، واعترف بأنني جذبتها من شعرها وضربتها وهددتها بالسلاح حتى تدخلت أختها وعادت الأمور إلى الهدوء.. وبعد 5 دقائق قررت جمع ملابسي والرحيل عن البيت بلا مشاكل.. هنا وجت القتيلة تقول:"هو أنت جيت البيت بهدوم يا "..." أنا اشتريتها لك وكان آخرها بألفي جنيه.. أنتوا شحادين أنا بصرف عليك من يوم ما اتجوزتك وأنت متستاهلش وابن "..." وضربتني بالقلم ووقعت لي النظارة.. ودون أن أدري وجدت نفسي أقوم بإخراج سلاحي وسددت إليها الرصاص حتى سقطت على الأرض ثم اتصلت بالشرطة وقلت لهم على الحادث وهذا كل اللي حصل".