أبدى أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبد العزيز سعادته واعتزازه بالجهود التي بُذِلت من أجل تطوير مطار أبها، باعتباره الواجهة الأولى التي تعكس انطباع القادم للمنطقة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي أولى مراحل التطبيق الفعلي للخطة التطويرية المستقبلية 2020. وكشف الأمير أن التصاميم النهائية للمطار ستحقق نقلة نوعية لقطاع النقل الجوي خلال الفترة القادمة -بإذن الله- وتوفر خدمة مميزة لأبناء المنطقة والزائرين بالشكل الأمثل.
جاء ذلك خلال استقبال أمير عسير بالمجلس العام في الإمارة صباح اليوم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير، والذي أطلعه على التصاميم النهائية لمشروع مطار أبها الجديد، وقدَّم شرحاً تفصيلياً عن المشروع، مستعرضاً كل عناصر المشروع والفترة الزمنية المتوقعة للانتهاء منه، وتفاصيل المخطط العام للمطار المستقبلي.
ويضم المشروع صالة سفر جديدة تستوعب خمسة ملايين مسافر سنوياً و20 جسراً كهربائياً متحركاً لخدمة صعود الركاب إلى الطائرات، وساحة وقوف الطائرات والممرات الموازية التي تستوعب 26 طائرة في وقت واحد، ومباني مواقف للسيارات بسعة إجمالية قدرها 2800 سيارة، ومسجداً بسعة ألف مصلٍّ، ومباني للأرصاد وحماية البيئة ولإدارة المطار والملاحة الجوية وصيانة المطار، ومباني أخرى للجهات الأمنية والجهات الإدارية والفنية المساندة.
وبيَّن "الصقير" أنه يجري العمل حالياً لطرحه في منافسة عامة للتنفيذ خلال فترة لن تزيد على العامين، بعد ترسيته على الشركة الفائزة، مؤكداً مضيَّ الشركة في تنفيذ برامج الإنشاء والتحديث لمطارات المملكة؛ بغية تطويرها بما يتواكب مع نمو سوق النقل الجوي العالمي.