أكّد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، أن القطاع البلدي مقبلٌ على نقلة نوعية، وعمليات تطوير، سواء عن طريق تنفيذ مختلف المشاريع في جدة، أو جميع مناطق المملكة العربية السعودية، وذلك بالمشاركة مع القطاع الخاص، الذي يعد شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية، والذي تعي الدولة مسؤولية النهوض به، فهو موضع اهتمام كل دول العالم. وذكر الوزير أن الأسس الاقتصادية تنطلق من القطاع الخاص، الذي يقوم بأدوار متعددة في قطاعات الدولة، ويستوجب على القطاعات الحكومية أن تدعمه، ليحقق إنتاجاً وافراً، ويكون شريكاً فاعلاً في التنمية، وفق ما تراه خطط التنمية المختلفة.
ودلل الدكتور منصور بن متعب على ذلك، بمضي وزارة الشؤون البلدية والقروية بإنشاء شركات تحت إشرافها، كشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، وشركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني، وغيرها من الشركات المملوكة لأمانات مناطق ومحافظات المملكة، بهدف تنظيم وتطوير ومتابعة مختلف الأعمال البلدية.
وكشف خلال استضافته في مقعد تجار جدة بقاعة صالح التركي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة مساء اليوم "السبت"، بحضور أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس، وكوكبة من الاقتصاديين وأصحاب الأعمال وكبار أعيان محافظة جدة، أن هناك الكثير من المشروعات التي ستشهدها العروس، ويستفيد منها المواطن، والتي سيتم إظهارها إن شاء الله بالشكل اللائق وبالصورة التي تلبي طموح وتطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله.
من جانب آخر أبدى رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل ونيابة عن المجتمع الاقتصادي، سروره بحضور الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، ضيفاً على المقعد الذي انتهج التشاور والتباحث بين مجتمع الأعمال ومسؤولي القطاعات والأجهزة الحكومية في مختلف النواحي والقضايا التي تهم مصالح المواطن في مناخ تغلب عليه الشفافية والبساطة في الطرح.
ونوه بما تحظى به عروس البحر الأحمر من اهتمام، من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، جعلها في مقدمة المدن التنموية المتطورة، حيث شهدت منظومة من المشاريع والتي كان آخرها افتتاح المرحلة الأخيرة من الكورنيش إلى جانب عددٍ من المشاريع الجاري تنفيذها على أرض الواقع.