حذرت الصين اليوم الأربعاء اليابان من أن التصرفات الاستفزازية لن تثنيها عن الدفاع عن أراضيها بعد إعلان طوكيو إجراء تدريبات عسكرية مع الولاياتالمتحدة وسط توتر مع بكين بشأن جزر متنازع عليها. وقالت اليابان أمس الثلاثاء إن التدريبات المشتركة المقرر إجراؤها في يونيو قبالة كاليفورنيا تتضمن تدريبات على استعادة السيطرة على جزيرة منعزلة لكنها لا تستهدف سيناريوهات تتعلق بدولة بعينها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ إن "الضغوط الخارجية لا يمكن أن تثني الصين عن حماية سيادة أراضيها في بحر الصين الشرقي".
وأضافت للصحفيين في إفادة صحفية لدى سؤالها عن التدريبات "سترد الحكومة الصينية بحسم فيما يتصل بأي تصرفات استفزازية".
وأضافت، "موقفنا الدائم في القضايا المتعلقة بجزر دياويو(سينكاكو) هو: حل وإدارة القضايا ذات الصلة والسيطرة عليها بصورة ملائمة من خلال الحوار الثنائي والمفاوضات".
واحتجت كل من بكين وطوكيو على واقعة يوم الثلاثاء لعبت فيها دورية من السفن الصينية لعبة القط والفأر مع قافلة بحرية لقوميين يابانيين قرب الجزر المعروفة باسم سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين.
واشترت الحكومة اليابانية الجزر الواقعة بالقرب من منطقة غنية بالثروة السمكية وبها حقول غاز محتملة من مالكها الياباني مما أثار احتجاجات مناهضة لليابان في مناطق متفرقة من الصين شابتها في بعض الأحيان أعمال عنف.
ويأتي التوتر بين الصين واليابان، عقب توتر أكثر اشتعالاً في المنطقة نفسها بين الكوريتين، لحد تهديد بيونج يانج بضرب أمريكا وكوريا الجنوبية بصواريخ تحمل رؤوساً نووية، والقاسم المشترك في الأزمتين، الولاياتالمتحدة.