ناشد مئات العاملين بوزارة الصحة من الحاصلين على مؤهل إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات، خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، بالتدخل السريع لإنصافهم من الظلم الواقع بهم، من قبل اللجنة القائمة على تحسين وضعهم الوظيفي إلى الفئة المستحقة. وذكر عدد من العاملين أن بعضهم حصل على المؤهل منذ ما يقارب عشر سنوات، وحتى اليوم وزارة الصحة تماطل وتتعذر بأعذار غير مُقنعة، ويغلب عليها طابع الحسد من بعض المسؤولين والقائمين على اللجنة.
وأفادوا أنه عند مراجعة اللجنة المُناط إليها حل موضوع تحسين وضعهم الوظيفي، يعطونهم أعذارا واهية، ووعودا وهمية، وعند حلول التوقيت الذي وعدوهم به يصعب عليهم أولاً الدخول للمسؤول، بحجة أنه لديه اجتماعات، ويستغرق ذلك عدة أيام، وعند الدخول له يعود إلى سابق عهده من الوعود.
واستغرب عدد من العاملين ما تنتهجه الوزارة حيال عدم استقبال العاملين بها، علماً أن ولاة الأمر لا يرضون مثل هذه المماطلات، وحثهم خادم الحرمين الشريفين بالأخذ بسياسة الباب المفتوح، ولكن للأسف قد أوصدت أبواب مسؤولي وزارة الصحة في وجوه العاملين بها، وقد يستغرق الدخول على أحد المسؤولين عدة أيام.
وأفاد طالبو التحسين أن وزارة الخدمة المدنية خاطبت وزارة الصحة بالخطاب رقم 5880 بتاريخ 1434/ 2/ 2ه، بشأن اعتماد منحهم الدرجة المستحقة على فئة أخصائي، ولكن للأسف وزارة الصحة ضربت بتوجيهات وزارة الخدمة المدنية عرض الحائط وتحججت بأعذار واهية.
وكشفوا أنه اتضح بعد التمحص والتدقيق أن التأخير بتنسيق بين تلك المناطق وبين اللجنة القائمة على التحسين وذلك من أجل تحسين وضع ما يقارب من 250 موظفاً من الحاصلين على المؤهل بالانتظام، والذين تم تحسين وضعهم الوظيفي على المراتب وسوف يكملون سنة في شهر شعبان القادم.