كشف تعيين الدفعة الثالثة من خريجات معاهد المعلمات، عدم دقة الحصر الذي أجرته وزارة التربية والتعليم، قبل نحو ثلاثة أشهر، واستمر لأربعة أسابيع، بهدف معرفة حصر نهائي لجميع المتبقيات من خريجات المعاهد اللواتي، لم يتم تعيينهن ضمن الأمر الملكي لمراجعة البيانات للحصول على الأعداد الصحيحة من الخريجات. وقال ل"سبق" والد خريجة ورد اسمها ضمن المتعينات الثلاثاء الماضي: ابنتي أدرج اسمها وهي متوفية -رحمها الله- قبل عام ونصف، وذكر محمد عوض الحربي زوج إحدى الخريجات: قريبتي تم تثبيتها قبل عام عن طريق برنامج جدارة، بعد أن أكلمت دراستها.
أضاف: أدرج اسمها هي الأخرى ضمن الدفعة الأخيرة، الأمر الذي قالت عنه بعض الخريجات المتبقيات، إن تعيين خريجة معهد متوفاة وغيرها من المثبتات قد وردت أسماؤهن ضمن الدفعة الثالثة، يلمح لعدم وجود قاعدة بيانات حقيقة لخريجات معاهد المعلمات لدى وزارة التربية والتعليم.
وأشرن إلى أن الحصر الذي قامت به الوزارة، غير دقيق حسب وصفهن، وفي ذات السياق غردت الخريجة "أم وتين" عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير" برسالة إلكترونية كانت قد وردت لها وللمتبقيات من خريجات معاهد المعلمات قبل عامين من مدير عام شؤون الموظفين بوزارة التربية والتعليم، يؤكد أنهن ضمن الدفعة الثالثة، قبل أن يصبن بخيبة أمل لاستبعادهن من التعيين.