انتقد أنزور تسارنايف، والد الشقيقين "تسارنايف" المشتبه في تنفيذهما للاعتداء الإرهابي خلال ماراثون بوسطن في الولاياتالمتحدة، اليوم الاستخبارات الأمريكية لنصبها شركاً لنجليه باعتبارهما "يعتنقان الإسلام". وقال "تسارنايف": "علمت بالأمر عبر التلفاز، رأيي أن الاستخبارات الأمريكية اشتبهت في أبنائي لأنهما مسلمان"، وذلك في مداخلة هاتفية مع وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس".
وتساءل الأب "لماذا قتلوا تامرلان؟، -الابن الأكبر-، كان عليهم أن يعتقلوه حياً"، مضيفا "لاذ الابن الأصغر بالفرار، لقد كان يدرس في كلية الصيدلة وكنا في انتظاره خلال العطلة، لا أعلم ما يدور الآن، لقد نصبت الاستخبارات شركاً لأبنائي".
بينما أكد رسلان تسارنايف، عم المشتبه فيهما، أن "تامرلان" كان يعتنق أفكاراً متطرفة، وذلك في تصريحات أدلى بها لقناة "سي بي إس" الأمريكية اليوم.
وذكرت قناة "إن بي سي" أن الشقيقين تسارنايف متهمان بزرع عبوات ناسفة الاثنين الماضي خلال ماراثون بوسطن مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 180 آخرين. وقُتل أحد المشتبه بهما أثناء اشتباك مع قوات الأمن، فيما لاذ الآخر بالهرب ولا تزال الشرطة تبحث عنه.