تشهد منطقة تبوك في المرحلة المستقبلية مشروعات عملاقة في قطاع الكهرباء، منها إنشاء محطتَيْ توليد كهربائية بقدرة 2500 ميجاوات تعمل بالغاز الطبيعي بالمويلح، بتكلفة تصل إلى عشرة مليارات ريال، وإنشاء عدد من خطوط نقل الطاقة عالية الجهد 380 ك.ف لربط منطقة تبوك بالشبكة الموحدة ومنها خطوط تبوكالمدينة المنوّرة، تبوكالجوف، تبوك - ضباء- الوجه - أملج. وخصّصت الشركة السعودية للكهرباء بمنطقة تبوك، حزمة من المشروعات هذا العام بتكلفة قدرها ثمانية مليارات ريال لتكون شاهدةً على ما تعيشه المنطقة من تطور في الخدمات الكهربائية، وفق خطط تنموية طموحة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وأوضح مدير كهرباء تبوك المهندس مساعد بن فهد القباع، أن عدد المشتركين زاد من 40 ألف مشترك عام 1407ه، إلى حوالي 200 ألف مشترك هذا العام، وزادت أطوال شبكات التوزيع الكهربائي على الجهدين المتوسط والمنخفض من 1500 كيلو متر عام 1407ه إلى 12845 كيلو متراً هذا العام، فيما امتدت الخدمة الموصلة للقرى والهجر والتجمعات السكنية لتصل إلى 263 قرية وتجمعاً سكنياً هذا العام متجاوزة بأضعاف ما كانت عليه عام 1407 ه من 20 قرية. وبيّن أن قدرات محطات التوليد وإنتاج الطاقة زادت من 200 ميجاوات عام 1407ه إلى 1500 ميجاوات هذا العام، وتمت زيادة الأحمال الكهربية بالمنطقة "غير المتزامن" من 110 ميجاوات عام 1407ه إلى 941 ميجاوات عام 2012م، فيما زادت خطوط نقل الطاقة ضمن الشبكة الموحدة للمملكة من 330 كيلو متراً عام 1407ه إلى 1600 كيلو متر هذا العام، مشيراً إلى إنشاء عدد من خطوط نقل الطاقة فائقة الجهد 500 ك.ف لربط منطقة تبوك بالشبكة الدولية. وأكّد المهندس "القباع" أن ما تحقق في هذا المرفق الحيوي بالمنطقة من إنجازاتٍ وفي غيرها من الأجهزة الحكومية الأخرى، بفضل من الله، ثم بفضل السياسة التي انتهجتها حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، منوّهاً بمتابعة أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، لمختلف المشاريع الخدمية والتنموية بالمنطقة.