حكمت المحكمة العامة بالرياض بالسجن عشرين شهراً على دجال ومشعوذ, من دولة عربية مجاورة, كان يقوم بأفعال فاضحة مع المترددات عليه من النساء, وضبط بحوزته مبالغ مالية كبيرة, وأوراق تدل على تحويلات بنكية للخارج. وترجع القضية إلى ورود معلومات, بوجود مقيم عربي يمارس السحر والشعوذة والدجل, ويتخذ من أحد الأحياء وسط الرياض مقراً له, وقد تم رصد المشعوذ والقبض عليه, وضبط بحوزته الأدوات التي يمارس بها السحر, وأفلام ومقاطع جنسية فاضحة, زعم أنها لزوجته. وكشفت التحقيقات معه أنه كان يطلب من النساء خلع ملابسهن بالكامل بزعم تمكين الجن من معاشرتهن جنسياً, وأن المشعوذ قدم بمهنة "فني تبريد", وبدأ في ممارسة الشعوذة وتحضير الجن, والزعم أنه يفك الأعمال السحرية, وكشفت البلاغات المقدمة ضده قيامه بأعمال منافية للآداب, وتحريضه للمرضى النفسيين بترك تناول الأدوية, وعدم الذهاب إلى الأطباء النفسيين, وأنه كان يتستر وراء العلاج بالقرآن للإيقاع بالمرضى من العوام, وأنه تسبب في طلاق مريض نفسي لزوجته بعد أن منعه من الاستمرار في العلاج لدى الطبيب النفسي, مما أدرى إلى سوء حالته. وقد حقق مع المشعوذ وأحيل إلى المحكمة التي قضت بحكمها السابق.