أعلنت مساء اليوم - الاثنين - أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في فروعها الخمسة , في حفل أقيم بفندق الخزامى بالرياض بحضور حشد كبير من المسؤولين والعلماء والمثقفين ,حيث فاز رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بجائزة "خدمة الإسلام" , وحجبت جائزة الدراسات الإسلامية لعدم ارتقاء البحوث المقدمة للمستوى المطلوب . وفي فرع اللغة العربية والأدب, فاز بها مناصفة كل من البروفيسور عبد الرحمن الهواري الحاج صالح "الجزائر" و البروفيسور رمزي منير بعلبكي "لبنان" . وفي الطب والتي كانت عن "علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة التجميلية "فاز بها كل من :البروفيسور رينهولد جانز " ألمانيا" , والبروفيسور جين بيير بليتير"كندا" والبروفيسورة جوان مارتل بليتير "كندا " . وفي العلوم والرياضيات فاز بها كل من : البروفيسور إنريكو بومبيري "أمريكا" , والبروفيسور تيرينس شاي شن تاو "استراليا". وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة الجائزة مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية على دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني للجائزة , والدور الذي تقوم به الجائزة إسلاميا وثقافيا وعلميا . ونفى الفيصل زيادة أفرع الجائزة , وطالب لجنة اختيار الموضوعات للجائزة الاهتمام بالقضايا الحياتية , وقال : إن الضوابط التي تحكم عملية اختيار الفائزين لم تتغير , واعلن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية يفوزون بجائزة نوبل العالمية , وأكد على وجود تعاون وثيق بين جائزة الملك فيصل العالمية والجوائز التي تنظم في داخل المملكة , وقال : نضع إمكاناتنا وخبراتنا في خدمة الجميع . من جانبه , تطرق الدكتور عبد الله العثيمين أمين عام الجائزة إلى فروعها الخمسة والموضوعات التي طرحت في كل فرع وهي : - جائزة الدراسات الإسلامية. في الدراسات التي تناولت الوقف الإسلامي. - اللغة العربية والأدب في الدراسات التي عنيت بالفكر النحوي عن العرب. - الطب في مجال علاج أمراض تآكل المفاصل دون استخدام الجراحة التجميلية. - العلوم تكون موضوعاتها دورية بين الفيزياء والرياضيات والكيمياء وعلم الحياة. ويتم منح الفائزين بالجائزة براءة مكتوبة بالخط العربي تحمل اسم الفائز وملخصاً للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة. بالإضافة إلى ميدالية ذهبية عيار 24 قيراط وزن 200 جرام ومبلغ 750.000 ريال سعودي (200.000 ) دولار أمريكي.