تنطلق السبت القادم منافسات المسابقة الختامية على جائزة فيصل بن بندر بن عبد العزيز، لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، بمنطقة القصيم، في دورتها الثانية، التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة خلال الفترة: 1012جماد الآخر1434ه بمشاركة 53 متسابقاً و27 متسابقة، لخوض غمار التنافس والتسابق على حفظ كتاب الله تعالى. وأوضح الأمين العام للجائزة، الشيخ علي بن صالح الرشودي، أن الأمانة العامة أكملت استعداداتها لاستقبال المشاركين، والمشاركات الذين يمثلون مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، بعد اجتيازهم للتصفيات الأولية لهذه الجائزة التي يرعاها الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، حيث يستعدون للتنافس في التصفيات الختامية التي يقوم على تحكيمها خمسة من المحكمين وخمس من المحكمات من المتخصصين بالقرآن الكريم وعلومه من أساتذة الجامعات وغيرهم.
وأفاد الشيخ "الرشودي" أن الجائزة تشتمل على فروع خمسة: الفرع الأول، حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، الفرع الثاني حفظ، عشرين جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد، الفرع الثالث، حفظ خمسة عشر جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد، الفرع الرابع، حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد، الفرع الخامس: حفظ خمسة متتالية أجزاء مع التلاوة والتجويد.
مشيراً إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى خدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية، وتحفيز الفئات الشابة على حفظ القرآن الكريم وإجادته تلاوةً وفهماً وتطبيقاً، وتشجيع حفظة كتاب الله على مراجعة ما حفظوه من القرآن الكريم وتعاهد ذلك، وتكريم حفظة القرآن الكريم لإبراز تفوقهم وتفعيله في محيط مجتمعهم، وإبراز جهود المؤسسات المعنية بحفظ القرآن الكريم وتتويجها في المنطقة، مع إبراز جهود المملكة في سبيل خدمة القرآن الكريم والعناية به في كافة المجالات.
وقال الشيخ "الرشودي": إن الجائزة تميزت في دورتها الثانية لهذا العام بقوة المنافسة بين المتسابقين والمتسابقات، ودل على ذلك تقارب النتائج في التصفيات الأولية التي بدأت منذ أشهر، وهذا مما يؤكد ولله الحمد نجاح الجائزة في دورتها الأولى، معرباً فضيلته عن شكره وامتنانه للأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، لرعاية هذه الجائزة، وتكفله بجميع نفقاتها سواء ما يتعلق بالجوائز المالية الخاصة بالفائزين والفائزات بفروعها الخمسة من البنين والبنات، أو ما يتصل بجوانبها التنظيمية ونحو ذلك من الدعم والمساندة والمتابعة، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناته ووالديه، وأن يديم على هذه البلاد إيمانها وأمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والنائب الثاني حفظهم الله ووفقهم لكل خير.