انتحر طفل سوداني (11 سنة)، في رد فعل على رحيل لاعب المريخ النيجيري الأصل اندروس ايداهور، الذي توفي داخل الملعب فجأة أثناء مباراة فريقه المريخ مع الأمل، في الدوري السوداني السبت الماضي. ونقلت صحيفة " البيان " الإماراتية عن أسرة الطفل أحمد آدم عجبنا تفاصيل الحادث المؤسف، فقال والده: «آدم عجبنا»: إن ابنه مُولع بحب المريخ وايداهور، وكان متابعاً للمباراة منذ بدايتها، وأصيب بحالة نفسية سيئة في أعقاب نقل إيداهور للمستشفى، وبعد خبر الوفاة بكى بكاءً حاراً، ونام والدموع في عينيه، وحينما استيقظ في الصباح كانت عيونه متأثرة من البكاء، وهو يدرس بالصف الرابع، وكان مولعاً بالكرة، ورفض الذهاب للمدرسة تأثراً برحيل اللاعب، وأوضح أن شقيقته اكتشفت الحادثة المؤلمة عندما وجدته شانقاً نفسه داخل الحمام، وهو مرتدياً زي فريق المريخ، الذي كان يتمنى اللعب له، وكان يقول دائماً: إنه يتمنى أن يكون مثل ايداهور.