أكد أمير منطقة الرياض، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أثناء زيارته هو ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز صباح اليوم لمحافظة الأفلاج، أن هذه الزيارة واجبٌ عليهما؛ بوصفهما مسؤولَيْن عن منطقة الرياض؛ للقرب دائماً من المواطن في أي مكان كان. وقال خلال كلمته أمام أهالي محافظة الأفلاج: "أؤكد للجميع في هذا اليوم أنني سأعمل وسمو أخي بكل ما أوتينا؛ لتحقيق تطلعاتكم، ومتابعة وإنجاز ما تحتاجون إليه في المجالات كافة. وما هذه الزيارة إلا واجبٌ علينا؛ بوصفنا مسؤولَين عن منطقة الرياض؛ للقرب دائماً من المواطن في أي مكان كان".
وأضاف: "الإخوة الكرام أبناء الأفلاج، يشرفني وسمو أخي الأمير تركي أن أنقل إليكم بكل أمانة تحيات وتقدير سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي حمَّلني اعتزازه بكم جميعاً، ومن سمو سيدي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسمو سيدي النائب الثاني، اللذين حملاني كذلك أن أنقل إليكم أنهما دائماً وأبداً باهتمام بالغ في إنجاز متطلباتكم خاصة ومتطلبات منطقة الرياض بشكل عام".
وكان في استقبال أمير الرياض ونائبه لدى وصولهما محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين، ووكيل المحافظة تركي بن سعود الهزاني، ورؤساء المراكز التابعة للمحافظة، ومديرو الدوائر والجهات الحكومية وأعضاء المجلسين المحلي والبلدي.
واجتمع أمير الرياض فور وصوله لمقر محافظة الأفلاج، بعد أن سلم على عدد من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه، بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي، وتم في الاجتماع مناقشة احتياجات النواحي الأمنية، وأهم المشاريع الخدمية التي تحتاج إليها المحافظة والمراكز التابعة لها، وسبل تطوير الخدمات في المحافظة.
وتوجَّه أمير منطقة الرياض إلى جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالأفلاج، وأزاح الستار إيذاناً بافتتاح الجامع، الذي أُنشئ على نفقة خادم الحرمين الشريفين، بتكلفة تقدر ب 40 مليون ريال، ثم أدى مع سمو نائبه صلاتَيْ الظهر والعصر به جمعاً، وكان في استقبال سموهما فور وصولهما الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء.
وتوجّه الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، يرافقه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، إلى قاعة "بانوراما" للاحتفالات؛ حيث رعيا حفل أهالي الأفلاج المعد لهذه المناسبة.
وفي كلمة الأهالي التي ألقاها نيابة عنهم، استعرض رئيس المجلس البلدي مرضي الحبشان بعض احتياجات المحافظة لبعض الخدمات المهمة، منها مطالبتهم باستحداث مطار، وافتتاح جامعة مستقلة بالأفلاج، وإنشاء مبنى جديد للمستشفى العام، واستحداث مبنى للتأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة.
ودشن أمير الرياض إلكترونياً عدداً من المشاريع الخدمية والتعليمة المنشأة سابقاً بمحافظة الأفلاج، وشاهد عرضاً مرئياً يتحدث عن بعض المنجزات المهمة داخل المحافظة.
بعدها قُدِّمت العرضة النجدية، وشارك بها أمير الرياض ونائبه، ثم قدم محافظ الأفلاج في ختام الحفل درعين تذكاريتَيْن لأمير الرياض ونائبه، ثم تناول الجميع مأدبة الغداء التي أُعدّت بهذه المناسبة.