افتتح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي اليوم السبت، البرنامج التدريبي لتجويد التعليم، الذي ينفِّذه برنامج مكتب التربية العربي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح "السلمي" أن البرنامج يمثِّل صورة من الشراكة العلمية؛ للعمل على تجويد التعليم والارتقاء به؛ لتقديم الأنموذج الأفضل الذي يقودنا نحو العالم الأول ومجتمع المعرفة، مبيناً أن الاهتمام بالتعليم يعدُّ أساس الرقي والاتصال بين الشعوب.
ودعا "السلمي" المشاركين إلى الاستفادة من ورش البرنامج الأولى من نوعها، ويستهدف في المرحلة الأولى 64 مشرفاً ومشرفة للتدريب التربوي.
وألقى مدير إدارة البرامج في مكتب التربية العربي لدول الخليج حامد بن صالح الفاجع كلمة بيَّن فيها أن البرنامج يهدف إلى تحسين النظام التعليمي والتربوي بصفة عامة، والسعي نحو تحسين أداء المؤسسة التعليمية (المدرسة)؛ بصفتها الوحدة الأساسية الفاعلة والمؤثرة التي تعكس نواتجها قدرة النظام التعليمي وكفاية أدائه، ويعمل هذا البرنامج على تجويد عملية التعليم والتعلم داخل الصف والبيئة المدرسية، وتجويد العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحيط بها؛ حتى تؤتي العملية التعليمية ثمارها المرجوَّة، في إطار من التفاعل المجتمعي المنشود، وتزويد البيئة التعليمية التربوية بالمعايير والأدوات التقويمية التي تسهم في الوقوف على واقع أداء المدرسة وتعمل على تحسينه، من خلال انتقاء عدد من أساليب تقويم الأداء المتطوِّرة وتقنينها على البيئة التربوية بدول الخليج.
وعرض مستشار وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور عبد الله بن عمر حجلان نبذة عن البرنامج والنتائج المتوقعة منه، مبينا أنه بعد تنفيذ البرنامج يُتوقَّع إعداد 46 مدرِّباً و64 مساعداً؛ ليسهموا في إعداد 1200مدرِّب خلال الثلاثة أشهر القادمة، إضافة إلى وجود 40 فريق عمل للبرنامج؛ للإسهام في تدريب 3600 متدرِّب ومتدرِّبة.