أبدى العديد من أهالي مركز ذهبان التابع لمحافظة البرك على ساحل عسير استياءهم حيال إسقاط مركزهم والذي كان من ضمن المراكز المقرر توصيل المياه المحلاة له، في المرحلة الثانية، وطالبوا بضرورة تشكيل لجنة عاجلة لمعرفة الأسباب. وقال المواطن علي الحسن الصبيحي ل"سبق": "استبشرنا خيراً عندما علمنا أن مركز ذهبان ضمن المرحلة الثانية، والتي سوف يتم إيصال المياه المحلاة له من محطة التحلية بالشقيق، وذلك قبل ما يقارب الأربع سنوات، ولكن مع الأسف تم توصيل جميع المراكز المدرجة في المرحلة الثانية عدا مركزنا، ولا نعلم ماهي الأسباب".
وبدوره، أوضح عضو المجلس البلدي محمد يحيى الصبيحي: "راجعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المحلاة بالرياض، وقد التقيت بالمهندس عبدالعزيز الذكيري، ولم يصلنا أي رد ونحن بالفعل بحاجة ماسة لإيصال المحلاة لنا، إذ إننا نعتمد بعد الله على المياه الجوفية التي توشك على النضوب".
"سبق" بدورها التقت رئيس مركز ذهبان أحمد الحسين آل عبده في مكتبه والذي أفاد أنه بالفعل يعتبر مركز ذهبان مدرجاً من ضمن المراكز التي من المفترض أن تزود بالمياه المحلاة في المرحلة الثانية؛ وذلك بموجب الخطاب المرفوع من مدير عام تحلية المياه المالحة بالمنطقة الجنوبية برقم 4959 بتاريخ 8 / 11 / 1430 ه مفاده أنه سيتم استفادة المراكز الساحلية "الحريضة القحمة البرك ذهبان"، وقد تم الإيصال لجميع المراكز عدا مركز ذهبان.
وأضاف: "بعد ذلك قمت بمخاطبة محافظة محايل عسير برقم 17 بتاريخ 20 / 1 / 1434 ه، وقد رفع محافظ محافظة محايل لإمارة عسير خطاباً برقم 797 بتاريخ 27 / 1 / 1434 ه هذا وقد وجهت إمارة عسير لمدير عام تحلية المياه بالجنوبية برقم 7375 بتاريخ 12 / 2 / 1434 ه ومفاده التوضيح لعدم إدراج مركز ذهبان والقرى التابعة له ضمن مشروع المرحلة الثانية لتحلية المياه، ولم يتم الرد إلى الآن".