قال مدير عام المياه بمنطقة عسير يزيد آل عايض: إن محافظة المجاردة حظيت بعدة مشاريع لجلب المياه من واديي خاط وشري ومحطة تنقية، ستغطي الاحتياج لفترة زمنية طويلة، خلال زيارته للمحافظة في إطار اجتماع المديرية بكافة مدراء الفروع بعسير. وأكد "آل عايض" أن هناك إستراتيجية عامة للمياه في المنطقة أعدت من قبل المديرية ومختصين في وزارة المياه والمؤسسة العامة لتحليه المياه، وأكد أنها ستوفر المياه المحلاة حتى العام 1470ه.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من مشروع إمداد محافظات عسير بمياه التحلية، التي كانت المجاردة ضمنها لم تلغَ، وإنما تأجل البدء في تنفيذها ثلاث سنوات فقط، وربما يكون في ذلك التأجيل مصلحة من ناحية أخذ التطور الحالي والاحتياجات الحالية في الاعتبار، سواء في طاقة المحطة أو خطوط النقل.
واعترف "آل عايض" بحاجة المجاردة الماسة لمياه التحلية؛ نظراً لمطالبات الأهالي المستمرة، علاوةً على كبر المساحة الجغرافية للمحافظة وتنامي أطرافها وكثافة سكانها، وأكد أنها بعين الاعتبار في الخطط المدرجة لدى المديرية، وتحظى باهتمام وزير المياه والكهرباء شخصياً.
وقال عن مشاريع المياه والصرف الصحي في المجاردة: "إن المجاردة حظيت بعدة مشاريع أبرزها جلب المياه من واديي خاط وشري ومحطة تنقية في المجاردة، والتي ستغطي الاحتياج لفترة زمنية".
وأضاف: "أنها ستبقى كمصدر احتياطي للمياه في المحافظة في حال حدث عطل أو عجز في مشروع التحلية المستقبلي...". وأكد أنه سيناقش في اجتماع اليوم الإسراع في إنجاز مشاريع المجاردة؛ لكون التصاميم جاهزة، وقريباً ستطرح في مناقصة.
وعن تعثر مشروع شبكة المياه المحلاة بمركز ثربان قرية الطلاليع قال: "إنه حدث إشكالية مع مقاول المحطة نفسها، وتم حفر بئر بالإضافة للبئر الموجودة سابقاً، وغزارة المياه في البئر- والحمد لله- لم تُمَكِّن المقاول من الوصول للعمق المتفق عليه حسب العقد، كان أحد الأسباب التي أخَّر وصول المياه للمحطة".
وأكد أنه "في الفترة الماضية اتخذت الخطوات العملية المتبقية للمحطة وإيصال الآبار للمحطة لتنقيتها، وخلال فترة وجيزة جداً من الآن، وسيتم تشغيل المحطة والاستفادة منها". وحول آخر المستجدات على إنشاء مبنى لفرع المجاردة قال: "بالنسبة للمباني في المديرية، تم اعتماد عددٍ من المباني للفروع خلال العام الماضي والحالي، لدينا الآن مبنى بيشة والنماص وتثليث، وطرحت في مناقصات، وبدأ العمل في معظمها، وبالنسبة للمجاردة فقط ننتظر للتصاميم، وهي في مراحلها الأخيرة". وقال "آل عايض": "أزفُّ البشرى لأهالي محافظة بارق بأن لدينا توجهاً قريباً بافتتاح فرع للمياه ببارق"... وحول إمكانية دعم السقيا وزيادتها بالفرع قال: "إن الموضوع مأخوذ بعين الاعتبار، وبشكل كبير، وستطرح عقود إضافية؛ لزيادة مخصصات السقيا على مستوى المنطقة".