"جدة" تزف 1200 شاب وفتاة في مهرجان الزواج الجماعي ال 15

تنظمه الجمعية الخيرية للتوجيه الأسري.. برعاية أمير مكة

تزف جدة 1200 شاب وفتاة في مهرجان الزواج الجماعي ال15، والذي تنظمه الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة برعاية كريمة من أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري للجمعية، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مساء يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر جمادى الآخرة الموافق 24 أبريل 2013م، بمركز جدة للمنتديات والفعاليات.

وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية، قاضي التمييز بمحكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم، عن شكره لأمير منطقة مكة المكرمة لرعايته لهذا الحدث الذي يدخل السعادة على 1200 شاب وفتاة، مؤكداً أن هذا ليس بمستغرب عليه فعودنا دائماً الاهتمام بأبنائه وبناته، ودعمه المتواصل لبرامج وأنشطة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة.

وأشار "العثيم" إلى أن اهتمام وعناية ولاة الأمر بهذه المشاريع الاجتماعية والخيرية، يأتي لحرصها لتحقيق التكافل والتكامل بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيراً إلى أن الجمعية بفضل الله زفت 7870 عريساً وعروساً خلال مشاركتهم في مهرجانات الزواج الجماعي بجدة السنوات المنصرمة.

مضيفاً أن الجمعية تميّزت بما حققته من خلال مسيرة الزواجات الجماعية التي رسمت البسمة والسعادة على محيا وشفاه آلاف العرسان، ومساهمتها في تكوين أسر مستقرة صالحة تنعم بالراحة والرخاء والأمن والأمان بإذن الله.

وأكد "العثيم" بأن الجمعية تعتز بالتعاون المشترك بينها وبين رجال الأعمال والقطاع الخاص من أجل مساعدة الشباب والفتيات على الزواج، مؤكداً بأن العمل الاجتماعي هو عمل تكاملي لا بد فيه من تكاتف الجهود لخدمة المجتمع وأفراده.

وأشاد رئيس المجلس التأسيسي للجمعية، رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة مكة المكرمة سابقا، الشيخ عبدالمحسن الخيال، بإسهامات ولاة الأمر والمسؤولين ووقفاتهم الدائمة مع الجمعية وتذليلهم للكثير من الصعوبات التي تعترض خدمة شباب وفتيات هذا الوطن الغالي.

وأضاف "الخيال": أن تنظيم الجمعية لهذه المناسبة يأتي بهدف تخفيض العبء الكبير والتكاليف الباهظة على كاهل العرسان، فضلاً عن تحقيق تكاتف القطاع العام والخاص والخيري في تحقيق التكافل الاجتماعي.

وكانت الجمعية قد حصلت مؤخراً على درع التميز للمشاريع الخيرية نظير جهودها وتميزها في مهرجان الزواج الجماعي ال14، وزوج خلاله 1200 شاب وفتاة، وتمكّنت من رسم السعادة على شفاه الآلاف عبر 14 مهرجاناً للزواج الجماعي.