هجر العديد من المصلين مسجد بكر ملوح أحد أكبر المساجد بالمنطقة والذي أنشئ قديماً بحي الروضة بمركز جاش التابع لمحافظة تثليث والذي تخلت عنه الأوقاف وحاول الأهالي إيصال صوتهم للجهات المسؤولة للفت النظر إليه، لكن دون جدوى.
يقول المواطن محمد علي المسردي: "إن وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد أنشأت الجامع عام 1404ه وبذل الأهالي جهوداً مضنية لجذب فرع الأوقاف بتثليث للاهتمام به".
وأشار "المسردي" إلى أن المسجد حالته أصبحت سيئة للغاية حيث غمرته مياه الأمطار التي هطلت على المنطقة في الأيام الماضية وأتلفت أثاثه ما أدى إلى هجر المصلين والاتجاه لمساجد أخرى.
كما أوضح سالم شايع المسردي: "لا يوجد خطيب أو إمام أو مؤذن بالجامع ونظراً لتلاعب المقاول الذي تسلم مشروع بنائه أصبح سقف المسجد يخر بالمياه وأضرّ بكل محتوياته الداخلية وختم حديثه برغبة فتح المجال من قِبل الأوقاف وسرعة إحداث وظائف لهذا المسجد والذي لا يزال ينتظرون تحركاً للاهتمام به.
وقال غتار القحطاني موظف بأوقاف تثليث إنهم قاموا برفع معاملة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالجوامع التي بحاجة إلى ترميم بتثليث ومن ضمنها جامع حي الروضة ولكن الوزارة لم تعتمد أي ترميم إلا 4 فقط، وعن جامع بكر بن ملوح أفاد بأن هذا الجامع شيده فاعل خير من المحسنين على نفقته الخاصة وهو من سلمه للمقاول وأشرف عليه كذلك وليس للأوقاف أي علاقة به كما لدينا تعميم من وزارة الداخلية يفيد بعدم إقامة صلاة الجمعة إلا بعد تعيين إمام ومؤذن وحتى اللحظة لم تأتنا أي أرقام من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف.