فيما يشبه "كذبة أبريل"، نشر موقع "يوتيوب" مقطعاً للفيديو يشير فيه لإغلاق خدماته نهائياً منذ منتصف الليل ولمدة عشر سنوات قادمة لاختيار الفيديو الأفضل من افتتاح الموقع قبل ثمانية أعوام. وقال رئيس مجلس إدارة "يوتيوب" سالار كالمنجار في مقطع أطلعت "ٍسبق" عليه ومدته ثلاث دقائق و32 ثانية، إنه حان الوقت كي نختار أفضل فيديو تم رفعه على الموقع خلال السنوات الماضية.
ثم قال من وصف ب "مدير المسابقة" تيم ليستون: "نحن قريبون جداً من النهاية. فعند منتصف الليل من هذا المساء يوتيوب.كوم سيتوقف عن استقبال المساهمات الجديدة. فبعد ثماني سنوات رائعة حان الوقت لمراجعة كل ما بث واختيار فائز".
وعاد "كالمنجار" للتحدث قائلاً: "عينا مجموعة من الحكام لمشاهدة جميع الفيديوهات الموجودة على الموقع لاختيار الفائز، وتلك العملية ستستغرق عشر سنوات، وبالتحديد سيعلن عن الفائز عام 2023، وسيعود بعدها الموقع للعمل".
وتابع قائلا: "الأمر لا يتعلق بالشعبية، فمقطع جانجام ستايل (الذي شوهد أكثر من مليار مرة) يتمتع بفرص للفوز مماثلة لشريط فيديو عوين الذي شوهد 40 مرة فقط، وهو لرجل يقدم الطعام للبط".
ثم ظهر في المقطع القصير بعض "مشاهير" يوتيوب، الذين أحدثت أشرطتهم ضجة عند بثها عبر هذا الموقع الذي تخطى عدد مستخدميه شهرياً حاجز المليار شخص، وجميعهم يأملون في الفوز بالمسابقة.
بالطبع تلك هي "كذبة أبريل" التي اعتاد موظفو شركة "جوجل" الأمريكية، التي تمتلك يوتيوب، بثها كل عام، حيث سبق وخرجت عام 2010 بإشاعة تؤكد أن موظفي "جوجل" ابتكروا تطبيقاً يمكنه أن يحول أصوات الحيوانات إلى لغة البشر.