تولى شاب سعودي ردم بعض الحُفر المُنتشرة بطريق قريضة الرابط بين المدينة والمهد، والذي يُعتبر رابط الشمال إلى الجنوب، حيث أكد أن ما دفعه لذلك تسبب تلك الحُفر، في وقوع العديد من الحوادث المرورية. ووصف الشاب سلطان بن عايض الجابري القادم من قرية حزرا، طريق قريضة الحفريات ب"الموت السريع" بعد أن راح ضحيته عدد من الأسر آخرها الأسبوع الماضي، حيث بادر بالتواجد على الطريق بمركبته الخاصة حاملاً معه الأدوات التي يحتاجها لردم الحفريات وترميم الطريق، وإزالة خطورته في ظل تخلي الجهة المختصة عن مُباشرة هذا العمل.
وأكد الشاب "الجابري" أن أبرز ما دفعه لردم وإصلاح الطريق، هو ما شاهده من حوادث مأساوية، وعدم صلاحية الطريق، وعدم وجود صيانة مستمرة له.
وقال "الجابري": إن هذا الطريق يعبره العديد من المسافرين من جنوب المملكة، ومن المنطقة الوسطى، "عفيف والدوادمي"، وجميع القرى التابعة لها، ويتفاجأون بهذه الُحفر، والتي تسببت الأسبوع الماضي في حادث راحت ضحيته أسرة كاملة.
وأضاف: أنه يستخدم بعض المواد لردم هذه الحُفر، ومنها كيسين خرسانة وكيس أسمنت وماء وكريك، وعربة ينقل بها البطحاء من جانب الطريق.
وطالب "الجابري" بوضع طريق سريع آخر، بدلاً من هذا الطريق القاتل، أو إغلاقه، وقال مختتماً حديثه ل"سبق": "أرواح البشر أغلى من قرب المسافات مع طريق يوصلك للموت".