أكد مدير إدارة الإعلام التربوي ب"تعليم جازان" محمد الرياني في تصريح خاص ل"سبق"، اليوم، حول ملابسات إيقاف 17 موظفة إدارية يعملن على بند الأجور مؤخراً عن العمل، أنه حسب توجه أمير المنطقة تم الرفع للوزارة لفتح تحقيق في الموضوع من قبل لجنة مختصة للتثبت من مصداقية قرارات تعيينهن، مشيراً إلى أن ال 17 موظفة لم يفصلن حتى الآن، بل تم إيقافهن عن العمل ووقف رواتبهن للتثبت من قرارات تعيينهن على وظائفهن. وطرحت "سبق" سؤالاً على "الرياني" حول اكتشاف تلاعب في الوظائف التي عين عليها، ودخولهن بطرق ملتوية، حيث اكتفى بالرد بقوله: "ممكن"، وأضاف: "في حال تم الانتهاء من التحقيق وثبتت مصداقية قرارات تعيينهن فستتم إعادتهن لوظائفهن".
وقالت إحدى الموقوفات عن العمل - تحتفظ "سبق" باسمها - إنهن فوجئن بعد مضي أربعة أشهر على تعيينهن في عدد من المدارس بخطابات رسمية من إدارة تعليم جازان بكف يدهن عن العمل والتحقيق معهن حول طريقة تعيينهن على وظائف مجهولة، حيث وجهت لكل واحدة منهن عدداً من الأسئلة، منها من سلمكن الأوراق؟ من وظفكن؟ وطلبوا منهن أرقام أولياء الأمور للتواصل معهم.
وأضافت: "تمت مباشرتنا على الوظائف التي تشكك فيها إدارة تعليم جازان بطريقة رسمية، وحسب الطرق المتبعة"، وأشارت إلى أنهن تقدمن بشكوى رسمية قبل تجمعهن أمام مقر الإمارة إلى مكتب العمل وتم استدعاء مندوب من الإدارة، ووعد بالنظر في القضية.
وأكدت أنه تم استدعاء عدد من أولياء الأمور من قبل إدارة تعليم جازان، وأكدوا لهم أن الأوراق مزورة، وفيها تلاعب، وهددوهم باللجوء إلى المباحث.
وكانت 17 موظفة على بند الأجور في "تعليم جازان" قد تجمعن، صباح أمس السبت، أمام مقر الإمارة بعد إيقافهن عن العمل، ووجه أمير منطقة جازان مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة محمد بن مهدي الحارثي بدراسة وضعهن والتحقق من ملابسات القضية من كل جوانبها واتخاذ الإجراءات اللازمة بما يضمن حقوقهن الوظيفية على ضوء الأنظمة والتعليمات.