اكتشفت مجموعة من الفيلة الإفريقية فائدة مختلفة ومغايرة لخراطيمها، وأنها من الممكن استخدامها كأداة من أدوات الغطس الجيدة. وأظهرت الصور التي نشرتها صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية قطيعاً من الفيلة يحاولون عبور نهر تشوب على الحدود بين بوتسوانا وناميبيا في القارة الإفريقية.
ولكن الفيلة اكتشفت أن النهر أعمق مما تخيلوا وأصبحت مغمورة بالكامل بالماء، فما كان من قائد القطيع وتبعه الباقون إلا أن رفعوا خراطيمهم في الهواء وواصلوا العبور، والتي باتت بمثابة أداة للغطس يمكنها أن تجعلهم يظلون لفترات طويلة تحت الماء دون أن يتأثروا.
والتقط تلك الصور السائحون الأستراليون كيت وماركوس وستبرج "29 عاماً"، والذين وصفوا المشهد بأنه مسلٍ جداً.
وقالت "كيت": "لقد حاولوا العبور في مرتين وفي كل مرة يغمرون بالماء يعودون إلى أدراجهم خوفاً، ولكن عندما بدأ يحل الظلام، كانت تلك هي محاولتهم الأخيرة، ويبدو أنهم اكتشفوا فائدة وأهمية جديدة لخراطيمهم".
وتابعت "كيت": "في النهاية عبروا بسلام وبصورة آمنة، أعتقد أنني كنت أشاهد السعادة تقفز من عيونهم، وهم يرشون الماء على بعضهم بعضاً عقب خروجهم من النهر".