يرعى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله، يوم الأربعاء القادم الثاني والعشرين من شهر جمادى الأولى 1434ه، حفل افتتاح المهرجان الوطني الثامن والعشرين للتراث والثقافة، الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً، ويتخلله سباق الهجن السنوي الكبير التاسع والثلاثين، والحفل الخطابي، والفني. أعلن ذلك معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، خلال حضوره المؤتمر الصحفي، نيابة عن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني، رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، وذلك في رئاسة الحرس الوطني بالرياض، ظهر اليوم الأربعاء 15 /5 /1434ه، سلط فيه الضوء على أبرز نشاطات وبرامج المهرجان.
حيث نقل الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، تحيات الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني، رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، للإعلاميين المشاركين في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة.
كما رحب بدولة الصين الشعبية الصديقة التي هي ضيف المهرجان لهذا العام، التي ستقدم إضافة نوعية، باعتبارها دولة عريقة في تراثها، عملاقة في حضارتها، ومكانتها، ومنجزاتها، وتتسق هذه المشاركة في مضمونها مع الهدف الكبير الذي يسعى إليه سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز في علاقاته الدولية، وهو تلاقي الثقافات، وتبادل التجارب الخلاقة التي تدعم البعد الإنساني، وتنشر الوئام، والسلام في العالم.
وثمن دور الإعلام، مشيراً إلى أنه شريك في نجاح فعاليات المهرجان، فهو الذي ينقل الكلمة والصورة، ويقدم لنا الآراء والمقترحات التي نستفيد منها في عملية التطوير المستمر للمهرجان.
وأكد: أن هذا المؤتمر، الذي اعتدنا إقامته سنوياً، حلقة في سبيل التواصل معكم، والتعاون، والتكامل؛ من أجل نجاح هذا العمل الذي يهم الجميع، باعتباره عملاً وطنياً هادفاً، سواء من حيث نقله صورة للعالم عن تراث المملكة العريق، وتاريخها المجيد، وحاضرها المزدهر، أو من حيث تعريف الأجيال الصاعدة بماضي الأجداد، وكفاحهم. وأضاف: أن المهرجان يتطور ويتجدد عاماً بعد آخر، على ضوء فكر مؤسسه سيدي خادم الحرمين الشريفين، عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومن ثم رئيس لجنته العليا، الأمير متعب بن عبدالله رئيس الحرس الوطني - وفقه الله - حتى أصبح منبراً عالمياً، عبر موضوعاته ذات البعد الإنساني العام. وقد استعرض خلال المؤتمر أهم الأنشطة، والفعاليات، التي سيحفل بها المهرجان هذا العام.
كما ألقى السفير الصيني بالمملكة كلمة، عبر فيها عن سعادة بلاده بالمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى، معرباً عن أمله أن تظهر المشاركة الصينية بالمهرجان بشكل يرضي تطلعات المتابعين، وزوار المهرجان، مشيداً بالحضارة الإسلامية، وما أسهمت به في المجالات الثقافية والعلمية، والشعب السعودي يقف اليوم في بناء، وامتداد لهذه الحضارة الإسلامية العريقة، التي خدمت العالم بأسره، وهذه الفرصة التي أتيحت للصين، وسوف تكون تحت شعار (الصين تتألق جملاً) التي توضح الصورة القديمة والحديثة للصين، التي تربط الحضارة الصينية مع الحضارة الإسلامية، حيث يعكس المعرض حقيقة الصورة، التي تلعب دوراً في زيادة التعارف بين الشعبين الشقيقين.