تجاوبت أمانة محافظة الطائف مع ما نشرته "سبق" عن بقاء الحفريات، التي تم إيصال بعض الكيابل والتمديدات الكهربائية لها عن طريق شركة الكهرباء مفتوحة، وباشرت الموقع، لكن عمّالها اكتفوا بردم الحفريات الموجودة على الشارع الرئيسي، دون ردم بقية الحفريات المُنتشرة حول منازل الأهالي المُتضررين من بقائها على حالها. وأبدى الأهالي استغرابهم من الإهمال الذي تعرضوا له، متسائلين: "كيف لأعمال لم تُستكمل للمرة الثانية؟!" كما تعجبوا من "عدم وجود مُراقب يُلاحظ مثل هذه الأخطاء ويُعالجها!".
وطالب الأهالي، خصوصاً من يسكن بالقرب من مسجد الفاروق بحي الشهداء الشمالية بالطائف، الجهة المسؤولة باستكمال عملها دون الظهور فقط في الشوارع الرئيسية والمداخل، وترك الفرعية التي تضررت من بقاء تلك الحفريات دون ردم.
وكان سكان حي الشهداء الشمالية بالطائف قد أبْدَوا تذمُّرهم في خبر نشرته "سبق" من ترك بعض الحفريات في حيِّهم بعد أن أنهت الجهة المسؤولة عنها مشروعها، وطالبوا بردمها، وأن تستكمل الجهة مشاريعها على الوجه المطلوب، مبيّنين أنها تسببت في إعاقة كبار السن عن التوجه للمسجد لأداء الصلاة.
ويُعاني سكان الحي من أعمال صيانة أحد المشاريع، والتي تنفذها جهة حكومية لم يُنتهَ منها في غياب تام لتلك الجهة منذ أكثر من شهر، حيث أصبحت الحفريات الموجودة بالشارع مستنقعاً للنفايات.
وطالب السكان الجهة المسؤولة باستكمال أعمالها، وعدم الإبقاء عليها وتركها؛ كي لا تلحق الضرر بالسكان.