كشف مستشفى قوى الأمن بالرياض عن تجهيز فريق طبي متخصص لاستقبال الحالات الطارئة التي تصل لطوارئ المستشفى عبر الإسعاف الطائر في خطوة تجاوب جديدة عقب تحرك هيئة الهلال الأحمر السعودي مؤخرا نحو إطلاق طائرات الإسعاف الطائر من خلال برنامج أطلقت عليه الساعة الذهبية. ونجح المستشفى أمس في استقباله في مهبط الطائرات بقسم الطوارئ أول طائره من أسطول الإسعاف الطائر، وذلك في تجربة فرضية من أجل التأكد من سلامة وسير العمل لمشروع الإسعاف الطائر بالمستشفيات. وقد هبطت طائرة الإسعاف في المهبط الخاص لطائرات الإخلاء في الطوارئ، وكان في الإستقبال العقيد طبيب فهد بن محمد العثمان مدير الأقسام الطبية المساعدة والدكتور سعد عسيري إستشاري طب الطوارئ وذلك للوقوف على هذه العملية التجريبية والتأكد من جاهزية وملائمة نقل الحالات الإسعافية بشكل صحيح ، وأستمع د. العثمان لشرح من الفريق الإسعافي الطائر عن تجهيزات الطائره والمدة الزمنية التي تستغرقها في إسعاف المرضى وآلية إسعاف المريض حتى وصوله للجهة المعنية. وأشار د. العثمان أن إستقبال مثل هذه الحالات وتقديم أفضل الخدمات الإسعافية والطبية لهم يعد من المهام المناطة بالمستشفى وذلك تماشياً مع توجيهات سعادة الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنام مستشفى قوى الأمن الذي يحثنا دائماً على تنفيذ تعليمات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذين يوجهون دائماً بإستقبال الحالات الإسعافية ومعالجتها وفق أفضل الإمكانيات الطبية والتجهيزية. وثمن د.العثمان دور هيئة الهلال الأحمر وأكد إن تواجد أسطول طائر للهلال الأحمر سيساهم في سرعة الاستجابة لإسعاف المرضى والمصابين مما يساهم في توفير فرص علاج أفضل. من جهة أخرى قال منسق فريق الطيران في هيئة الهلال الأحمر السعودي أحمد المزيد أننا نهدف من هذه الزيارة إلى الوقوف على مدى استعداد المستشفيات بمنطقة الرياض بشكل عام ومستشفى قوى الأمن ولتعريف طاقم الإسعاف الطائر بالمستشفى والتدريب على كيفية إستقبال الحالات وإيجاد آلية للتنسق بين الهيئة والمستشفيات لإستقبال الحالات ومعرفة الإمكانيات الإسعافية لمستشفيات الرياض والتأكد من سلامة سير العمل في هذا المشروع الجديد . وذكر أن هذه التجربة تعد تمهيداً لبدء أعمال الإسعاف الطائر فعلياً خلال الأيام القليلة القادمة . وقد أكدت هذه التجرية قدرات الإسعاف الطائر الجديد وجاهزيته كعمل مساند للإسعاف الأرضي من خلال مباشرة نقل الحالات الطارئة سواء ناتجة عن الحوادث المرورية على الطرق السريعة أو الحالات الحرجة الأخرى.