سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي ميسان بالطائف ينتقدون "همة" البلدية عقب العلم بزيارة أمير مكة قالوا: مشروعات المحافظة متعثرة منذ 5 سنوات والموظفون لا يعملون إلا في وجود المسؤولين
تفاجأ سُكان محافظة ميسان جنوبالطائف، من تغير حال موظفي البلدية الفرعية لديهم، من حيث العمل الدؤوب، والمُستمر، و"الهمة" طوال 24 ساعة، عقب علم الموظفين بزيارة أمير مكةالمكرمة، خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مُنتصف الأسبوع القادم؛ لتدشين ميسان محافظة رسمياً. وجاء استغراب الأهالي؛ نظراً لعدم الاستجابة لهم منذُ خمس سنوات بتطوير المحافظة، دون أي تجاوب حيث لازالت المشاريع مُتعثرة، والإنارة غائبة إلا عن قرية واحدة، أنارها أحد سُكانها من أصحاب النفوذ كما ذكر الأهالي.
وبدأت عمالة البلدية تنتشر في الطريق الذي سيسلكه أمير مكة، أثناء زيارته للمُحافظة، وتبلغ مسافته ابتداء من مدخل ميسان، وحتى موقع الاحتفال ومقر المحافظة بطول خمسة كلم، وازدواجه ورصفه، وطلاء الدهانات بالأرصفة، ونصب أعمدة الكهرباء، بخلاف وضع الشتلات الزراعية، بعد إزالة الأشواك والنباتات المُضرة، التي طالما عانى المواطن منها.
كما زين الطريق وتغير الموقع بشكل كامل، في ظل بقاء المُنتزهات العديدة على حالها المُبكي، بدون دورات مياه، وبدون اهتمام من حيث توفير ما تحتاجه من خدمات، يحق للمواطن أن يهنأ بها.
كما رُصدت مُعدات البلدية تُعاون عمالة الشركة، في طلاء الدهانات للأرصفة، وكذلك رفع أعمدة الإنارة، كمُخالفة من قبلها في عمل لا يخصها، تتقاضى الشركة الخاصة مبالغ عليه، ما يعني الاستعانة بسيارات البلدية، وعمالتها لمُساعدة عمالة الشركة.
وفي الوقت الذي تئن فيه القُرى المُتعددة بمحافظة ميسان، من عدم تمتعها بالخدمات الضرورية، واللازمة من أسفلت، وكهرباء، ومُطالبات الأهالي بتحريك المشاريع المُتعثرة منذُ خمس سنوات.
وكان إمام "جامع التعاون" بمحافظة ميسان، خصص خطبة الجُمعة الماضية، عن تدني مستوى خدمات البلدية بمحافظة ميسان، وأن المواطن تكبد العناء والمشقة، بسبب ذلك التدني، والضعف غير المُبرر.
وطالب أهالي محافظة ميسان البلدية بمواصلة العمل، وعدم الظهور وقت زيارات المسؤولين فقط، مؤكدين أنها في سُبات ٍعميق، ولم تفق إلا بعد إبلاغها بزيارة أمير مكة، الذي يحرص أصلاً في زياراته للمحافظات، والمناطق بأن تكون على طبيعتها، لمُتابعة سير العمل بالنسبة للجهات المختصة، إلا أن التغيير والتطوير، وتغيير الصورة، بات توجهاً لدى الكثير من المسؤولين، في حال زيارة أمير، أو مسؤول لموقعه.