قال مواطن إن مسؤول أحد المطاعم الشهيرة بمحافظة الطائف، قدم له دعوة لحضور عشاء فاخر على البحر الأحمر بمحافظة جدة، مُقابل السكوت عن "دودة" عثر عليها المواطن بين حبات الأرز، في وجبة عشاء، تناولها ليلة أمس الخميس، بالمطعم. وأوضح المواطن: أنه تحفظ على الوجبة التي كاد عمالة المطعم يسحبونها، واستعان بمُراقب الأمانة، الذي وثق الحالة بمُساندة من دوريات الأمن، بعد أن وقع تجمهر من عدد من المواطنين حاولوا دفعه للتنازل. وكان المواطن "ماجد العتيبي"، قد قرر تناول وجبة العشاء ليلة أمس الخميس، بمطعم شهير ومعروف يقع بشارع شبرا بالطائف، وبعد أن حضرت الوجبة، وأثناء تناول طعامه تفاجأ ب "دودة" بين حبات الأرز، وحينها توقف عن طعامه، وبدأ يستدعي العاملين بالمطعم، ثُم حضر المسؤولون من الأتراك، الذين حاولوا إسكاته، وبدؤوا يعرضون عليه إغراءات، منها تعويضه بوجبة يختارها كما شاء، وآخر يدعوه لتناول العشاء في أحد المطاعم الفاخرة، على البحر الأحمر بجدة. وأبلغ المواطن عمليات الأمانة، التي مررت البلاغ للمُراقبين، وحضر على الفور أحدهم، وباشر الحالة بنفسه، وتأكد من وجود "الدودة" في وجبة الأرز، بعد أن حاول العاملون بالمطعم سحبها. وطلب المراقب من مسؤول المطعم إحضار الرخصة غير المُعلقة على الحائط، والكروت الصحية للعمالة، وحاول جاهداً، وبلغة عنيفة، إيقاف الطلبات مؤقتاً لحين انتهاء القضية، ولكن لم يكن هناك تجاوب من "كاشيرات" المطعم الذين توقفوا، وما لبثوا أن عادوا وكأن شيئاً لم يكن، بعد وصول من أسموه "مُدير المطعم"، الذي رفض ذلك جملةً وتفصيلاً، بحجة أن الحالة وقعت في وجبة الأرز فقط، وسيتم إيقاف طلبات الأرز فقط، ولن يتوقف عمل باقي الأصناف. وساندت دوريات الأمن مهام مراقب الأمانة، بعد تجمهر الفضوليين من المارة، الذين حاولوا إنهاء الأمر. وتم عمل محضر بالواقعة، وأُخذ الدليل العيني، وهو "عينة من الأرز في كيس"، ليتم تحليلها في المختبر، فيما طلب المُراقب من المواطن مُراجعة أمانة الطائف غداً؛ لاستكمال باقي الإجراءات. وقال المواطن "العتيبي" في حديثه ل "سبق": "تلقيت اتصالاً مُستغرباً من صاحب المطعم، يسأل عن الحالة، وما تم العثور عليه في وجبة الطعام، وبعد أن أخبره بأنها "حشرة"، رد عليه بأنها تطير، والمطعم غير مسؤول عنها، وهذا يحدث في كُل مكان، وبعد أن أخبره بأنها "دودة" لا تطير قطع الاتصال". يُذكر أن عدداً من مطاعم الطائف، ومنها ما هو شهير، وقعت في حالات مُماثلة، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية حيالها، بغرامات مالية ضعيفة، في الوقت الذي لا زالت فيه الكثير من المطاعم بالطائف، تُعاني من سوء النظافة، والاستعانة بعمالة مُخالفة.