طالب محافظ الأفلاج، زيد بن محمد آل حسين، جميع المسؤولين في المحافظة بتوفير جميع الإمكانات والسبل التي من شأنها خدمة أبناء المحافظة، سواء من النواحي العلمية أو الخدمية، سعياً في البحث عن مواصلة أبنائها لمراحلهم التعليمية العالية. جاء ذلك مساء أمس في قاعة "بانوراما" خلال تكريمه للدفعة الأولى من الحاصلين على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة والدعوة بمركز التعلم عن بعد في الأفلاج، والتابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وبحضور رئيس مركز التعلم عن بعد بالمحافظة مرضي بن محمد الحبشان، والشاعر الملقب ب"شاعر الدعوة" الشيخ راجح بن سالم العجمي، وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية والأهلية، ووجهاء وأعيان المحافظة.
وقدم محافظ الأفلاج التهنئة الخالصة للطلاب المحتفى بهم، وشكر رئيس مركز التعلم عن بعد؛ لتبنيه المشروع الذي جنا ثماره بزف هؤلاء الخرجين إلى الميادين العلمية والأكاديمية، وذلك بطريقة متطورة تسهم في فتح مجال التعليم العالي لأبناء المحافظة.
وبدوره استغل رئيس مركز التعلم عن بعد، مرضي الحبشان، حضور رجال الأعمال في الحفل، وطالبهم بإقامة مسابقات علمية على مستوى أبناء المحافظة، أسوة بباقي المحافظات الأخرى، كما دعا رواد الفكر والثقافة بالتحرك لتبني منتدى علمي وثقافي يستفاد منه، وحث أيضاً المسؤولين في التعليم العالي بالمطالبة والرفع للجهات المختصة بافتتاح كليات علمية وطبية إضافية.
وقال الحبشان خلال كلمته: "مشروع التعلم عن بعد المنشأ في الأفلاج حالياً جاء بعد فضل الله، ثم بالدور الذي قدمه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سلمان أبا الخيل"، مشيراً إلى أن "المركز يدرس به حالياً ما يقارب 500 طالب وطالبة، وفي تخصصات متنوعة، وبدفعات متواصلة، فضلاً عن دفعته الأولى التي خرج منها عشرة طلاب، وهم: مبارك العاتي، وشايع العمار، وحمد الجميعة، وبدر الردعان، وسالم الكبرى، وحسن الشكرة، ومحمد الحبابي، وفهد الحبابي، ومانع القحطاني، وعبدالمحسن اللحيان".
من جهته قال منسق الحفل، عبدالله بن محمد العاتي، إن: "هذه المناسبة تعكس النهضة العلمية التي تعيشها بلادنا في ظل راعي التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- المؤمن بأن صروح النهضة لا تتأسس إلا على قواعد المعرفة"..