فوجئ مواطن بمركز خثعم غرب محافظة بلقرن، عند مراجعته بطفلته لإجراء التطعيمات الدورية في المركز الصحي، بأن ملفها ووالدتها سُحبا من المركز، وبقيت أوراقه فقط في ملفه الصحي. وبسؤال مسؤولي المركز الصحي أفادوا بأن شخصاً أحضر خطاباً من مركز صحي العطف ببيشة، يطلب فيه ملف الطفلة ووالدتها، وأُعطي الأوراق دون التحقُّق من هويته. وتساءل والد الطفلة - وهو رجل أمن - ل"سبق": "كيف يُعطى هذا الرجل الخطاب من مركز صحي العطف باستلام ملف زوجتي وطفلتي؟". ومضى في تساؤلاته: "كيف سُلِّم الملف لشخص مجهول، ليس له اسم في الملف أو تفويض مني، ولاسيّما أن زوجتي على ذمتي وطفلتي في منزلي؟". كما تساءل: "من يتحمل ذلك؟ وخصوصاً أن التطعيم الذي راجعتُ لأجله نهاية الأسبوع المنصرم لم يتم إلا بمشقّة بالغة؟". وقال: "في المقابل نجد مدير مركز صحي خثعم يطالبنا بالذهاب إلى الشؤون الصحية ببيشة لأخذ تعميد باسترداد الملف". وتساءل مجدداً: "لماذا أقطع مسافة تصل إلى 80 كيلومتراً لأصحح خطأ غيري؟!". من جانبه قال سعد آل مجدوع الخثعمي، مدير مركز صحي خثعم: "على ضوء الخطاب الموجَّه لنا من الزميل مدير (العطف) تم تسليم المواطن الملف مناولةً دون النظر في هوية حامل الخطاب والملف الرسمي". وأفاد مدير مركز العطف ببيشة إبراهيم بن سعد الأكلبي: "الشخص ادعى أن شقيقته مُطلَّقة؛ فسُلِّم الخطاب لإحضار الملف من مركز خثعم دون طلب صك الطلاق أو ما يُثبت كلامه". وقال الأكلبي: "يستطيع الزوج مراجعتنا لاسترداد الملف بخطاب مشابه من مركز خثعم".