عبدالعزيز الشهري- سعد جبار- سبق- خثعم: طالب العديد من أهالي ووجهاء مركز خثعم في محافظة بلقرن بالتحقيق في عبث المنفذين لمشروع ازدواجية طريق بلجرشي – العلايا، خصوصا منطقة "الصلّبات"، حيث مرت سنوات ومازال متردياً، والعمل فيه على أسوأ حال, خصوصاً أنه مضى على تلك الأعمال أكثر من خمس سنوات. وقال الشيخ صمدان بن مسفر الخثعمي، شيخ قبيلة آل ثعلب من خثعم ل"سبق": هذا الطريق مهم جدا، ويربط الطائف بأبها، ويسلكه المسافرون ونحن ساكني المنطقة نعاني من الأمر، حيث إن لدينا أعمالنا ومرضى وكبار سن وشباباً يعبرون هذا الطريق. وأوضح: كثير من المرضى يتجهون لمستشفى بلجرشي عبر هذا الطريق ويحجز المنفذون قائدي المركبات أثناء عملهم لمدة ما بين الساعة إلى الساعتين، وهذا لا يعقل في حال من لديه حالة طارئة، وما إلى ذلك، وتابع كلامه: أيدينا والله على قلوبنا عندما يذهب أبناؤنا عبر هذا الطريق لخوفنا من أن نسمع لا سمح الله بخبر وقوع حادث أو ما شابه ذلك". وأوضح الإعلامي سالم سعد الخثعمي: هذا الطريق يعد شريانا رئيسيا للمنطقة, والعجيب أن مشروع ازدواجية طريق الهدا بدأ وانتهى، ومشروع الصلبات في عداد المشاريع المتعثرة.. وكتبنا كثيراً، وناشدنا المسؤولين، ونحن مقبلون على فصل الصيف والمخاطر كثيرة أمام المسافر والسائح والزائر. وأضاف: أُزيلت ملامح الطريق ولم يعد معروفاً اتجاهه، ما تسبب في إرباك ووقوع الحوادث, فما بالك بالمعاناة التي نعانيها في فصل الشتاء من انهيارات صخرية، وعدم تصريف للسيول والحالات التي تحدث من حوادث، وهي مسجلة وموثقة. وتابع: نحن نلاحظ ونشهد أن المنفذ للمشروع لا أستطيع القول إلا أنه لا يعمل إلا إذا كان في مزاج معتدل، إن صح التعبير, ولسنا مصابين بالعمى، ونحن يوميا نسلك هذا الطريق. وواصل: منذ بداية المشروع كان البديل موجودا، وهو طريق مخطط "حليل - جناب شكر"، ولكن فات الفوت، وأنا أناشد هيئة مكافحة الفساد لتنظر وتقف مباشرة على هذا المشروع وسيخرج المخبَّأ. وبيّن ل"سبق" المهندس عون الله حلسان الخثعمي: يتضح جليا لمن يشاهد هذا المشروع المتعثر على مدى سنوات أن الشركة المنفذة للمشروع من الباطن إن صح أن نطلق عليها شركة لا تملك أدنى معرفة في إدارة السلامة والتعامل مع الأخطار اليومية المحدقة التي يتعرض لها عابرو الطريق فضلا على العاملين فيها.