يشهد سد وادي حنيفة الواقع بالقرب من حي السفارات في مدينة الرياض، حالياً وحتى 26 ربيع الآخر الجاري، فعاليات التوعية البيئية للاهتمام بالغطاء النباتي، وذلك ضمن فعاليات "أسبوع الشجرة 2013". وحضر الافتتاح مطلع الأسبوع أمين مدينة الرياض المهندس عبد الله المقبل، وعدد من المسؤولين في هيئة تطوير الرياض، ووزارة الزراعة، والتربية والتعليم، والحرس والوطني، وصاحب الافتتاح عروض مسرحية منوعة قدم فيها مجموعة من الطلاب المبدعين في كل من الإذاعة وفن الإلقاء والإنشاد والعروض المسرحية والكشفية التي عكست تفاعل الحضور، وقدّمت فيها رسالة توعوية وتعريفية عن الغطاء النباتي والبيئة معاً.
وقال الدكتور محمد الطياش، مستشار الإعلام والتوعية البيئية: "فعاليات أسبوع الشجرة تعزز من الاتجاهات الوطنية للحد من الاحتطاب الجائر، ومنع الاتجار بالحطب والفحم المحلي، والحث على الاستيراد من الخارج، بعد الإعفاء من الرسوم الجمركية، وذلك للمحافظة على البيئة في السعودية".
ووجّه مستشار الإعلام والتوعية البيئية دعوة عامة لكافة الطلاب في التعليم العام والجامعي من المدارس الحكومية والأهلية والعالمية، وكذلك الجامعات الحكومية والأهلية، للمشاركة في الفعاليات.
كما دعا الجمهور والأسر، وكذلك المهتمين بقضايا البيئة، إلى المشاركة في الفعالية لرفع مستوى الوعي وتعزيز المسؤولية الفردية لكافة قضايا البيئة، حيث تسعى الجهات ذات العلاقة لتعزيز المفهوم البيئي لتحقيق مفاهيم بيئية مستدامة.
وركز الدكتور الطياش على تفعيل برنامج الإعلام والتوعية البيئية من خلال "بيئة الرياض" لنشر المفاهيم البيئة لدى الجمهور الدائم، وتعزيز علاقته بعناصر البيئة، خاصة في مجال الاهتمام بالغطاء النباتي لضمان إستراتيجية الاهتمام به بمشاركة الجهات ذات العلاقة.
وأوضح المستشار البيئي أن الفعاليات ستخصص فترة الصباح من الساعة التاسعة وحتى 12 ظهراً لاستقبال الوفود الرسمية وزيارات ميدانية للطلاب وزراعة شتلات من نباتات الرياض كالسلم والطلح والسمر وغيرها، بالإضافة إلى اللقاءات، كما ستعقد في الفترة المسائية من الساعة الرابعة وحتى التاسعة، لقاءات مباشرة مع الجمهور والأسر من خلال عروض تفاعلية على مسرح تم إعداده خصيصاً لهذه المناسبة.
وشاركت وزارة الزراعة في الفعالية بجناح رئيسي يعكس مدى الاهتمام من قبل الوزارة في الغطاء النباتي والنوع النباتي، بالإضافة إلى مشاركة وزارة التربية والتعليم، والحرس الوطني وأمانة مدينة الرياض ولجنة التنمية الاجتماعية بعرقة، وموقع مكشات الإلكتروني، وبعض الجهات الأخرى من القطاع الخاص المهتم بالبيئة.