حسم المنتخب السعودي لكرة القدم للبراعم مواليد (2000م) تأهله إلى نهائيات كأس أسيا للبراعم، والتي ستقام عام 2014 م، بعد انتزاعه بطاقة التأهل عن المجموعة الثانية، إثر تغلبه على المنتخب اليمني بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، وتعادل المنتخب القطري مع المنتخب الكويتي بدون أهداف، في ختام مباريات الجولة الرابعة، التي أقيمت اليوم الأحد بمدينة الدمام. ووسع الأخضر الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه المنتخب القطري إلى أربع نقاط؛ حيث تصدر الترتيب بعشر نقاط، فيما يحل المنتخب القطري في المركز الثاني بست نقاط.
من جانبه هنّأ عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس وفد المنتخب عدنان المعيبد، الأميرَ نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية بمناسبة تأهل منتخب البراعم إلى نهائيات كأس أسيا 2014 للبراعم.
كما بارك "المعيبد" لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد وأعضاء مجلس الإدارة لتأهل المنتخب وقال: "منتخبنا استحق التأهل عن المجموعة الثانية، نظير المستوى الفني الذي قدمه في التصفيات، وكان الجهاز الفني والإداري واللاعبين حريصين على حسم التأهل مبكراً، والحمد الله استطعنا تحقيقه بفضل الله، ثم بفضل هؤلاء اللاعبين المميزين وجهود الأجهزة الفنية والإدارية".
وكان المنتخب السعودي قد تغلب على المنتخب اليمني بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة.
وتمكن لاعب المنتخب السعودي نايف الماس من افتتاح التسجيل عند الدقيقة الثالثة بعد تسديده من داخل منطقة الجزاء.
وفي الشوط الثاني، أضاف اللاعب عبدالرحمن قابور الهدف الثاني عند الدقيقة ال(40)، واختتم اللاعب علي الراعي مسلسل الأهداف عند الدقيقة ال(53).
وحظي لقاء المنتخب السعودي واليمني بتواجد المدير الفني للمنتخب الأول لكرة القدم الإسباني لوبيز كارو، الذي تابع أحداث اللقاء، وأشاد بالمستوى الفني الذي ظهر به اللاعبون، وفي اللقاء الثاني الذي أقيم بين المنتخبين الفلسطيني والأردني انتهى بالتعادل السلبي.
وفي اللقاء الثالث الذي أقيم بين المنتخبين الكويتي والقطري انتهى بالتعادل السلبي؛ حيث فقد المنتخب القطري المنافسة على التأهل.
وتختتم مباريات هذه المجموعة غداً، حيث تقام ثلاث مباريات؛ ستكون الأولى بين المنتخب السعودي والقطري، والثانية بين المنتخب اليمني والفلسطيني، والثالثة بين المنتخب الكويتي والأردني، وستكون نتائجها تحصيل حاصل، بعد تصدر المنتخب السعودي للمجموعة، وتأهله إلى نهائيات كأس أسيا.