نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يرعى الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع، الحفل الختامي لجائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن للعسكريين السابعة، وذلك صباح يوم الأحد المقبل بقاعة المحاضرات بكلية الملك فيصل الجوية. وقد اشترك في المسابقة 117 عسكرياً منهم 91 متسابقاً، والمتبقي رؤساء الوفود من 26 دولة عربية وإسلامية وصديقة هي: الأردن، ومملكة البحرين، والبوسنة والهرسك، وكوسوفا، والسنغال، والسودان، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، واليمن، وإندونيسيا، وباكستان، وبروناي دار السلام، وبنجلاديش، وتشاد، وسلطنة عمان، وقطر، وليبيا، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا، وجيبوتي، وجزر القمر، أفغانستان، ولأول مرة بريطانيا، إلى جانب المملكة العربية السعودية.
وأعرب مدير عام الشؤون الدينية للقوات المسلحة، المشرف العام على الجائزة، اللواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعدان، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز؛ على دعمه للجائزة ومضاعفته لمقدار الجوائز المخصصة لها، وكذلك للأمير خالد بن سلطان؛ على متابعته المستمرة والدقيقة لفعاليات الجائزة، ولرعايته لحفلها الختامي.
وأشار رئيس اللجان المنظمة، العميد الركن صالح بن طالع العمري، إلى أن فعاليات الجائزة لم تقتصر على مسابقة القرآن الكريم، ولكن اشتملت على برنامج ثقافي متكامل يضم محاضرات لأعضاء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، كما عُقد عدد من المحاضرات في أفرع القوات المسلحة، ومحاضرتان لعموم أفراد المجتمع إحداهما للدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، والثانية للشيخ صالح المغامسي، كما نُظم عدد من الدورات التدريبية لأفراد المجتمع وللمشاركين في المسابقة، ودورات خاصة لمنسوبي القوات المسلحة في تعزيز القيم في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ودورة مهارات القيادة الحديثة.
وأضاف: "كما زار المتسابقون سماحة المفتي العام للمملكة، والتقوا مع سماحته، إلى جانب معرض تقنيات القرآن، والذي استمر لمدة خمسة أيام، ويعد المعرض الأول من نوعه فيما يقدمه من تقنيات ومشاركات متميزة تخدم القرآن الكريم.
وأوضح أنه شارك به كل من: شركة الإلكترونيات المتقدمة، والجمعية العلمية السعودية للقرآن "تبيان"، ومركز أبحاث تقنية المعلومات للقرآن "نور"، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة دار السلام، ومركز بيت القرآن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، ومعمل القرآن من مؤسسة عصر التقنيات التجارية، ومجموعة العثيم، ومكتبة جرير، ووقف سعد وعبدالعزيز الموسى الخيري، والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالصناعية، ومركز دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ومطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن بطريقة برايل، ودار مصحف إفريقيا، وقناة آيات، والهيئة العالمية للمساجد، والهيئة العالمية للإعمار والتنمية "الشهادتين"، ودردر للدعاية والإعلان، والكتاتيب، والقوات البرية، والقوات الجوية، ومركز نورين التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض.
وقال العمري إن برنامج الجائزة يشتمل على زيارة للمدينة المنورة، وزيارة لمكة المكرمة، مع أداء العمرة.