أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، محمد بن عبدالله الشريف، أنهم في "نزاهة" ليسوا راضين عما أنجزوه، وقال: لا نحب أن نتحدث عما أنجزنا، ولسنا راضين، ولم نصل إلى ما نتمناه، ولكن نحن - إن شاء الله - ماضون في الطريق الصحيح. وكشف الشريف أبرز المشاريع المتعثرة في منطقة جازان أمام الأمير محمد بن ناصر، خلال اجتماعه به وأعضاء مجلس المنطقة ومحافظي المحافظات ومديري الإدارات الحكومية، وأكد أن هناك عدداً من المشاريع في جازان زارتها الهيئة بعد ورود بلاغات من المواطنين، وقال: زيارتنا للمنطقة ليست للوقوف على المشاريع المتعثرة، بل للتباحث ومناقشة الأسباب. وأوضح الشريف ل"سبق": نشعر بثقة، ونحن نسير في الطريق الصحيح، وسوف نصل إلى الهدف ما دام المواطنون يطالبون بمكافحة الفساد، ويبلغون عن المفسدين والمشاريع المتعثرة. وبيَّن الاهتمامات التي تم طرحها خلال الاجتماع، ومنها تعثر عدد من المشروعات بالمنطقة، ومناقشة الأسباب التي تؤدي إلى تأخير تلك المشروعات أو تعثرها، وبحث الآليات الكفيلة بحلها بالتنسيق والتعاون والعمل بكل جدية من قِبل مختلف الجهات على تلافي تلك الأسباب، والحرص على تنفيذ المشروعات في وقتها. وأكد الشريف أهمية دور الإمارة ومجلس المنطقة والمحافظين والأمانات والبلديات في متابعة المشروعات وسرعة إنجازها، بما يضمن توفير الخدمات للمواطنين بالمستوى الذي يشدد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وأشار إلى حرص الهيئة على تنفيذ الأعمال كافة المناطة بها، ومتابعة كل ما يصلها من بلاغات من قِبل المواطنين عن المشروعات المتعثرة، والوقوف عليها، وأن من المشروعات التي وقفت عليها الهيئة في منطقة جازان مشروع طريق جبل القهر في جازان، مشدداً على أهمية أن يكون هناك تحركٌ جادٌّ في إنشاء هذا الطريق. واستعرض الشريف خلال الاجتماع أهم اختصاصات الهيئة وأهدافها وعلاقتها بشركائها من الجهات الحكومية، مثمناً ما تجده الهيئة من تعاون من قِبل شركائها، ولاسيما إمارة منطقة جازان؛ بحكم ارتباطها وإشرافها على الإدارات الخدمية كالمحافظات والأمانات والبلديات وفروع الوزارات والجهات الحكومية، وما تلمسه الهيئة من استجابة لما تبديه من ملاحظات ومقترحات نتيجة متابعتها لمشروعات الخدمات في المنطقة. وبحث المجتمعون سُبل التعاون والتنسيق بين إمارة منطقة جازان والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بما يؤدي إلى تكامل الخدمات وتضافر الجهود والعمل الجاد والمخلص من قِبل الجميع، بما يضمن تنفيذ المشروعات وكل ما من شأنه سد منافذ الفساد ومكافحته، وتقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، إضافة للعديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.