أوضحت لجنة أهالي جدة للتكافل التي أطلقتها الغرفة التجارية الصناعية بالتعاون مع (9) جمعيات خيرية أنها غطت المناطق المنكوبة في جدة منذ بدء كارثة السيول حتى اليوم بأكثر من (50) ألف سلة إغاثية في إطار جهودها الرامية إلى إزالة الآثار التي خلفتها الأمطار. وقال رئيس اللجنة نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي إن الجهود تتواصل على قدم وساق في المركز الرئيس لتلقي المساعدات بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات حيث يتم توزيع ما بين ثلاثة إلى خمسة آلاف سلة في اليوم الواحد، مبيناً أن إجمالي السلال التي تم توزيعها منذ بداية الحملة وصلت إلى (50) ألف سلة إغاثية تشتمل على مواد غذائية ومستلزمات طبية وحليب أطفال ومفروشات وجميع مستلزمات المنازل، مشيراً إلى أن العمل سوف يستمر حتى تعود الحياة طبيعية في جميع الأحياء المتضررة. وأشاد بترجي بتواجد عدد كبير من رجال الأعمال وفاعلي الخير للإشراف بأنفسهم على توزيع التبرعات والمساعدات العينية على الأحياء التي تضررت من السيول، وقال" يقوم المتطوعون الذين يقترب عددهم من 2000 شاب وفتاة بعمل جماعي منظم تحت لواء لجنة أهالي جدة". وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من الشركات التي تشارك في الحملة، إضافة إلى رجال وسيدات أعمال يساندون هذا العمل الخيري، حيث تبرعت إحدى الشركات الوطنية بخط إنتاج كامل لإعادة تأهيل الملابس المستعملة التي يتم التبرع بها وتصل إلى مركز المعارض، في حين ارتفع عدد الشركات المتبرعة بمواد غذائية وعينية إلى (27) شركة. وأشاد رئيس لجنة أهالي جدة للتكافل بالجهود التي بذلها الشباب والفتيات المتطوعون في جدة للمساعدة في حصر وتحديد الأضرار الناشئة عن تداعيات السيول التي خلفتها الأمطار بمدينة جدة وتقديم المساعدات العينية والمعنوية اللازمة للمتضررين، وبين أن المبادرة التي أطلقتها غرفة جدة تركز على مهام منها تأسيس قاعدة بيانات شاملة بالتعاون مع الجهات المختصة والأهالي لتوثيق وتحديد الأضرار والمتضررين وتسجيلها وأرشفتها إليكترونياً وتقديم مساعدات الإغاثة العينية العاجلة وتقديم خدمات الإسكان المؤقت إلى جانب تقديم المساعدات للتعويض عن التلفيات المختلفة والمساعدات الفنية والعملية للإحتياجات المتعلقة بالجهات الحكومية.