أكد رئيس لجنة أهالي جدة للتكافل ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي ل«الحياة» أن اللجنة بدأت بعد كارثة السيول في إغاثة ومساعدة المنكوبين والمتضررين، بالتعاون مع تسع جمعيات خيرية لتوزيع أكثر من خمسة آلاف سلة غذائية يومياً، مشيراً إلى أنهم استعانوا بأكثر من 1500 متطوع من الشبان والفتيات يعملون على إعادة الطمأنينة إلى السكان المتضررين. وأوضح أن السلال الغذائية تشتمل على جميع المواد الغذائية والطبية والأثاث المنزلي والبطاطين والملابس والمفروشات، لافتاً إلى أن اللجنة دعت مختلف الشركات والمؤسسات والمصانع وأصحاب وصاحبات الأعمال إلى التعاون مع الحملة التي تسعى إلى توفير سبل الحياة من مواد غذائية ومستلزمات طبية وحليب أطفال ومفروشات وجميع مستلزمات المنازل للسكان الذين ضربتهم الأمطار. وكشف بترجي عن تنسيق كامل بين غرفة جدة و تسع جمعيات خيرية في هذا الشأن هي جمعية البر، اكتفاء، حماية، الفيصلية النسائية، الندوة العالمية لشباب العالم الإسلامي، جمعية الأمير ماجد، الجمعية النسائية الأولى، مراكز الأحياء، وجمعية البيئة. وأشاد رئيس لجنة أهالي جدة للتكافل بالجهود التي بذلها شبان وفتيات المتطوعين في جدة للمساعدة في حصر وتحديد الأضرار الناشئة عن تداعيات السيول، وتقديم المساعدات العينية والمعنوية اللازمة للمتضررين.