تنطلق فعاليات المنتدى العربي الثالث لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية الذي تستضيفه "الجمارك السعودية اليوم "الأحد ولمدة ثلاثة أيام في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال في الرياض. يفتتح المنتدى وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، وسيتناول 7 محاور الأول يتناول جهود الهيئات والمنظمات الدولية في الحد من انتهاك حقوق الملكية الفكرية ومكافحة الغش التجاري، من خلال ثلاثة موضوعات هي: الجمارك في دول العالم بين مطلب التسهيل والتدقيق، والتشريعات الدولية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، والجهود الدولية لتجفيف منابع إنتاج السلع المغشوشة والمقلدة. ويتناول المحور الثاني المستهلك، معقل الدفاع الأخير من خلال ثلاثة موضوعات أخرى هي المبادئ القضائية لحماية حقوق الملكية الفكرية والإعلام وعقوبة التشهير، وأخيرًا دور جمعيات حماية المستهلك في مواجهة ظاهرة الغش التجاري والتقليد. أما المحور الثالث فيخصص لموضوع الغش التجاري والتقليد وانتهاك حقوق الملكية الفكرية في التجارة الإلكترونية.. وحجم المشكلة وأساليب المواجهة من خلال مناقشة أساليب الترويج الإلكتروني لتسويق وبيع المواد المقلدة والمغشوشة والسلطات المحلية في الدول.. والرقابة على محتوى أم على التقليد الأنظمة القانونية والفنية للحد من الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية في المواقع الإلكترونية. ويسلط المحور الرابع الضوء على سلسلة التوريد وظاهرة انتهاك حقوق الملكية الفكرية، ودور اللجنة الفنية لسلسلة التوريد بمنظمة الجمارك العالمية وتراخيص نقل البضائع واشتراطاتها وتسهيل نقلها مع الدول الأخرى من خلال الاتفاقيات الإقليمية والثنائية والاستيراد غير المباشر ممارسات الغش والتقليد في المناطق الحرة وبلدان العبور. ويناقش المحور الخامس الإستراتيجيات المتكاملة في مواجهة ظاهرة الغش التجاري والتقليد، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتكامل جهود مسؤولية الجميع في مكافحة الغش التجاري والتقليد، وأهمية تبادل المعلومات وربط قواعد البيانات والشراكة بين القطاعين العام والخاص حجر الزاوية في بلوغ الهدف. ويبحث المحور السادس المواصفات والجودة مشكلة في التشريع أم في التطبيق من خلال التطرق لأثر المواصفات المعيارية، وضوابط الجودة في إنجاح جهود المكافحة وشهادة المطابقة والمختبرات.. والتحقق المسبق وسيلة الفصل. ودور هيئة التقييس لدول مجلس التعاون في ضبط سلامة المنتجات في السوق الخليجية المشتركة. ويستعرض المحور السابع تجارب عربية وعالمية ناجحة في التصدي لظاهرة الغش التجاري والتقليد ويستعرض هذا المحور الأدوية داء ودواء وتجربة الجمارك السعودية نتائج باهرة لجهود دؤوبة، ثم تجربة الإنتربول في التعامل مع ظاهرة انتهاك حقوق الملكية الفكرية، والجولات الميدانية في الأسواق دور محوري في المكافحة. وقد أخذت المحاور السبعة بعين الاعتبار ظاهرة الغش التجاري والتقليد من البداية إلى النهاية، ابتدءا من الشركة المنتجة وبلد الإنتاج وبلد التصدير والناقل الدولي وبلد الاستيراد والمستهلك.. كما رُوعي في تصميم المحاور الموازنة بين تشخيص الداء واقتراح الدواء، فهناك محور مخصص للتشريعات الدولية وجهود المنظمات العالمية في الحد من هذه الظاهرة وآليات التنفيذ.. وهناك محاور تناقش الحلول الناجعة للحد من هذه الظاهرة التي يتطلب القضاء عليها تضافر جهود الجميع.