يعتزم وفد من أبناء منطقة جازان من محامين وإعلاميين ووجهاء، الوقوف بين يدي خادم الحرمين الشريفين، في خلال أيام، لمقاضاة وزارة الصحة في قضية الطفلة الضحية رهام حكمي، والمطالبة بحقوقها الشرعية والصحية والإنسانية، وما نتج عنه من معاناة الطفلة وأسرتها بعد حقنها بدم ملوث بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز). وقالت مصادر "سبق": إن "الوفد يعتبر أن هذا الخطأ قد نتج عن إهمال واضح من قبل مستشفى جازان العام، في ظل نقص الكوادر البشرية والتجهيزات الطبية والتنظيمات الإدارية الكفيلة بالحيلولة دون وقوع تلك الحادثة الشنيعة التي ترقى إلى جريمة قتل العمد، وعدم خضوع المستشفى لاهتمام وزارة الصحة التي يعتبرونها المسؤول المباشر والأول عن هذا الإهمال الجسيم".
وأضافت المصادر أن الوفد يرى أن "وزارة الصحة هي من أصدرت الحكم على نفسها، ولذلك يطالبون بلجنة مستقلة ومحايدة مرتبطة بالقضاء؛ للفصل في هذه القضية، والأخذ على يد المتسببين بها، وإنصاف الطفلة الضحية وذويها".
وشددوا في ذات الوقت على أن "الأحكام التي أصدرتها وزارة الصحة على المتسببين المباشرين في المستشفى المعني لا علاقة له بالقضية، وإنما هو إجراء وشأن داخل الوزارة".