ناشد الجندي بمكافحة الإرهاب تركي الخميس المسئولين مساعدته لتسديد فاتورة علاجه البالغة 140 ألف ريال "28 ألف يورو" التي تراكمت عليه، ولم يستطع تسديدها براتبه التقاعدي المتواضع البالغ 2400 ريال، خاصة أنه يعول أسرة مكونة من 5 أفراد، ويسكن في منزل إيجار. وبدأت قصة الجندي تركي مع الإعاقة عندما التحق بدورة لمكافحة الإرهاب بمدينة الطائف عام 1426ه، وسقط من المظلة في أثناء التدريب، وأصيب بكسر في بعض فقرات الظهر، مما سبب له شللاً رباعياً.
وبُعَيْد سقوطه نُقل إلى مستشفى القوات المسلحة بالرياض، وأجريت له عملية جراحية، ومكث في المستشفى ما يزيد على العام. ثم خرج وبقي في منزله 7 أشهر إلا أن حالته الصحية استدعت خضوعه إلى جلسات علاج طبيعي مكثفة، فحصل على أمر علاج من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – يرحمه الله – في جمهورية التشيك.
وبدأ في العلاج الطبيعي في مصحة داركوف، لكن بعد وفاة الأمير سلطان - يرحمه الله- تفاجأ بإيقاف أمر العلاج، مما جعله يعيش في مأزق تكاليف العلاج، وإيجار شقته البالغ ما يعادل 18 ألف ريال في الشهر.
فحاول اللجوء إلى السفارة، وإرسال برقيات للمسئولين للوقوف معه لكن دون جدوى.
وبعد وساطة مع مكتب الخدمات الذي ينسق أوامر علاج مثل هذه الحالات في دولة التشيك، عاد إلى الرياض، على أن يسدد فاتورة علاجه البالغة (28 ألف يورو) في أسرع فرصة، إلا أن ظروفه المادية لم تسمح له، وهو الآن يعيش حالة نفسية سيئة بالإضافة إلى معاناته مع الإعاقة، ويأمل مساعدته في هذه الأزمة. وتحتفظ "سبق" بعدة وثائق رسمية من السفارة السعودية في براغ، وشهادة إثبات علاجه على حسابه الخاص من السفارة السعودية، وتقريرٍ طبيٍّ عن حالته الصحية.