تعاني أسرة سعودية الشتات والتشرد في مدينة الرياض عقب احتراق منزلها وإصابة ثلاثة من أطفالها مساء الثلاثاء الماضي، حيث تم تنويم أحد الأطفال المصابين في مستشفى الشميسي, فيما لا تزال شقيقته منومة في قسم العناية المركزة بمستشفى الحبيب, وانتقلت الأسرة للسكن عند أحد أقاربها.
ووقعت الحادثة مساء الثلاثاء الماضي عندما خرج الأب والأم من المنزل الواقع في حي الشفاء لقضاء بعض الاحتياجات من موقع قريب، تاركين الأطفال الثلاثة ولدين وبنت "10 - 8 - 3 سنوات" نائمين في المنزل، حيث اندلع الحريق فجأة نتيجة تماس كهربائي, وتبلغت فرق الدفاع المدني عن الحادثة, وساهمت جهود رجال الإنقاذ الذين اقتحموا المنزل في إخراج الأطفال الثلاثة ونقلهم للمستشفى.
وقال رب الأسرة ريحان سالم الحربي ل "سبق" إن الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات حالتها حرجة ومنومة في مستشفى الحبيب، وشقيقها البالغ من العمر 8 سنوات حالته متوسطة ومنوم في مستشفى الشميسي, مشيراً إلى أن حالة الرضيع طفيفة.
وكشف الحربي أن العائلة تعاني الشتات منذ الثلاثاء الماضي، حيث تم تنويم كل مصاب في مستشفى، والمنزل أصبح محترقاً وغير مهيأ للسكن، ما دفعه لنقل أسرته للسكن مع أحد الأقارب.
وأكد أنه ونتيجة للالتزامات المالية التي تقتص ثلاثة أرباع راتبه لم يتمكن من استئجار شقة لأسرته، شاكياً معاناته ومعاناة أطفاله.
ووجّه الحربي شكره لرجال الدفاع المدني على جهودهم التي أسهمت بتوفيق الله في إنقاذ الأطفال من الحريق الذي التهم المنزل.