لقي نجل مدير مدرسة ابتدائية بالسيل الكبير مصرعه مساء اليوم دهساً تحت عجلات سيارة "لومينا" سوداء اللون على طريق السيل الكبير - مكةالمكرمة. وعلمت "سبق" أنّ ابن مدير مدرسة السيل الابتدائية، البالغ من العمر 11 عاماً، كان يعبر الطريق سيراً على الأقدام للجهة الشرقية من مركز السيل باتجاه المحال التجارية الواقعة على الطريق المتجه إلى مكة، عندما كانت تسير إحدى السيارات في المسار ذاته؛ فارتطمت به مباشرة بسرعة عالية؛ ما أدى إلى قذفه مسافة بعيدة؛ فلقي مصرعه على الفور في موقع الحادث.
وباشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مرور السيل الكبير والهلال الأحمر، موقع الحادث، ونُقل جثمان الطفل إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل.
وتلقت "سبق" اتصالات عدة من أهالي مركز السيل الكبير مطالبين أمانة الطائف بالقيام بمهامها في توفير سلّم مشاة لحماية أبناء السيل الكبير من مسلسل الحوادث المميتة التي حصدت الأرواح بشكل كبير، وفي فترات متقاربة.
وذكر الأهالي أنّ الطريق يشهد كثافة مرورية وازدحاماً مستمراً، مشيرين إلى أنّ أصواتهم بُحّت في المطالبة بحلول جذرية للمشكلة، ولافتين إلى أنّ أمانة الطائف تقف موقف المتفرج، وكأن الأمر لا يعنيها!