اقتحم عددٌ من مراجعي "مستشفى رنية العام" صباح اليوم صيدلية المستشفى؛ احتجاجاً على غياب الصيدلي وعدد من العاملين، وصرفوا وصفاتهم الطبية بأنفسهم، مبدين امتعاضهم من الإهمال، وترك "الحبل على الغارب"، دون رقابة أو محاسبة. وقد وثق مواطن صوراً تظهر عدداً من الأطفال المرضي، في حالة انتظار أمام الصيدلية، على أمل حضور من يخفف من آلامهم، بصرف الأدوية التي وصفت لهم من قبل الطبيب.
وأظهرت الصور - أيضاً - عدداً من المواطنين، وهم ينتظرون أمام شباك الصرف لوقت طويل، دون أن يجدوا من يقدّر وقوفهم أمام الصيدلية، فيما ظهر شابٌ وهو يصرف علاجه بنفسه، بعد أن يئس من مماطلة المستشفى في صرف الأدوية.
وذكر أحد المواطنين في شكواه ل"سبق": أن ابنه ظل ملقى على أحد الكراسي الخاصة بالانتظار أمام الصيدلية، وهو يعاني ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة، مطالباً بالتحقيق مع إدارة المستشفى في الإهمال الذي وجدوه صباح اليوم.