أشاد المدير الفني لدورات وشئون المدربين بالاتحاد السعودي لكرة القدم والمحاضر بالاتحاد الأسيوي محمد الخراشي، بالتطور الملموس الذي يشهده دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين، وقال: "بلا شك أن دوري ركاء هذا الموسم اختلف كلياً عن المواسم السابقة من ناحية عقد الرعاية، والدعم المالي الذي تشهده الأندية، واهتمام رابطة دوري المحترفين، وارتفاع المستوى والتنافس القوي والمثير الذي يشهد الدوري سواءً على صعيد أندية المقدمة أو الأندية التي تحتل مراكز متأخرة، صحيح هناك تفاوت في المستويات أحياناً، ولكن المستوى في تصاعد مستمر". وتطرق الخراشي إلى عقد الرعاية الذي يحظى به دوري ركاء قائلاً: "في البداية أشكر فهد المالك وسلمان المالك على هذه الرعاية المميزة للدوري، والتي انعكست إيجاباً على مستويات الأندية؛ حيث وجدت من خلال عقد الرعاية مصدراً مهماً لزيادة إيراداتها وتوسيع استثماراتها وتخفيف عبء مالي كبير كان يتعب كاهلها". وواصل محمد الخراشي حديثه قائلاً: "لابد أن أشيد كذلك بالخطوة الإيجابية غير المسبوقة التي قامت بها شركة ركاء، والمتمثلة في تقديم مبلغ مائة وعشرين ألف ريال سنوياً، لكل نادي من أندية دوري ركاء يقدم مدرباً وطنياً أو مساعد مدرب وطني، وبلا شك تلك خطوة مهمة وإيجابية تعود بالنفع والفائدة على أندية دوري ركاء وعلى المدربين الوطنيين". وأضاف: "أنا على أتم الثقة أن هذه الخطوة سوف ترفع من مستوى الدوري، فمع احترامي للكثير من المدربين الأجانب الذين تم التعاقد معهم، إلا أن بعضهم ليسوا بتلك الكفاءة أو أن ظروف التأقلم لم تساعدهم على النجاح، فلذلك من وجهة نظري بأن المدرب الوطني هو الأنسب لقيادة أندية دوري ركاء".
وعرج محمد الخراشي على نقطة أن هذا المبلغ سيكون للمدربين الوطنيين الحاصلين على شهادة البروفيشنال قائلاً بأن هذه الشهادة اختيارية، وليست ملزمة في الدوريات التي تقع تحت مظلة الاتحادات القارية، وأن المدربين السعوديين الحاصلين عليها عددهم قليل للغاية، وقال: "إذا كان الاتحاد الأسيوي يجيز في لائحته للأندية التي تقع تحت مظلته أن يكون المدرب حاصلاً على شهادة من فئة (أ) أو ما يعادلها، فما بالك بدوري أندية درجة أولى، وبالتالي أرى أنه من الخطأ أن تقتصر المكافأة على المدرب السعودي الحاصل على شهادة البروفيشنال، وسوف أتناقش بهذا الشأن مع المسؤولين في الشركة الراعية لدوري الدرجة الأولى، وسنصل معهم بإذن الله إلى حل يرضي جميع الأطراف".