قال آشتون كارتر نائب وزير الدفاع الأمريكي اليوم الثلاثاء: "إن البنتاجون سيضطر لمنح مئات الآلاف من العاملين المدنيين عطلات بدون أجر، وخفض صيانة السفن والطائرات، وتقليص التدريب، إذا نفذ خفض جديد في النفقات مقرر خلال أسبوعين؛ تبلغ قيمته 46 مليار دولار". وحث "كارتر" وهو يتحدث أمام لجنة القوات لمسلحة بمجلس الشيوخ الكونجرس على تأخير التخفيضات الشاملة التلقائية قائلاً: "هذه الأحداث المدمرة لم تعد مشاكل بعيدة. التهديد على الأبواب".
وقال: "إن الجيش سيواجه أزمة في الاستعداد بحلول نهاية العام بسبب التخفيضات التي تبلغ قيمتها 46 مليار دولار في ميزانية البنتاجون، وفشل الكونجرس في توفير التمويل المناسب للدفاع للسنة المالية 2013".
وكان "كارتر" يدلي بشهادته مع قادة عسكريين ومراقب البنتاجون. ويعمل البنتاجون الذي دخل الشهر الخامس في سنته المالية 2013 بموجب قرار أبقى ميزانيته الأساسية عند مستويات عام 2012. ولم يختلف التمويل تقريباً، لكن الأموال غير موزعة بشكل مناسب على مختلف البنود.
وأبلغ "كارتر" المشرعين بأنه نتيجة للمشاكل المالية المجتمعة، يواجه البنتاجون عجزاً قيمته 35 مليار دولار في حسابات العمليات والصيانة، سيتعين عليه تعويضه في الأشهر السبعة المتبقية من السنة المالية.
وقال: "في المدى القريب ستخلق هذه التخفيضات أزمة فورية في استعداد الجيش".
وقال: "إن ذلك سيضر بمتعاقدين من الباطن كثيرين، منهم شركات صغيرة لا تملك هيكل رأس المال، الذي يمكنها من مقاومة الاضطرابات".