أبدى عدد من المواطنين المنكوبين في أحياء جدة الغارقة استياءهم من عدم وجود معلومات تساعدهم على حل مشاكلهم ومعاناتهم مع منازلهم وسياراتهم. ووفقا لتقرير نشرته "المدينة"، قالوا إن هناك غيابا في المعلومة وضبابية وتناقضا حول الإجراءات المطلوبة لإكمال ترتيباتهم. يقول أحمد الجهني : تعرض منزلي لتلفيات كاملة للأثاث والأجهزة وشبكة الصرف الصحي والأبواب والنوافذ إلى جانب تراكم الطين والطمي والمياه الآسنة في كامل أجزاء الدور الأرضي، ورغم مرور أسبوع على الكارثة إلا أننا لا زلنا مكتوفي الأيدي ولا نعلم هل نقوم بتنظيف المنزل وإعادة الأمور إلى طبيعتها أم ننتظر لجان التقدير. وأضاف: قدم أحد رجال الدفاع المدني من لجنة الحصر ولم ينزل من سيارته وطلب منا إبلاغه بالتلفيات وعددنا له ما تلف وأبلغنا بتنظيف المنزل، لكن راجعنا مندوب المالية وأفادنا بعدم التنظيف وعدم التصرف في الآثار حتى تحضر لجنة التقدير من الرياض وتتجول على المنازل وتحدد حجم الضرر، وقالوا إنهم لا يعتدون بما حصره الدفاع المدني. وقال إننا في حيرة من الأمر هل نسمع كلام الدفاع المدني أم "المالية".