أكد مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية، العميد عبدالرحمن الشنبري: أن الإدارة بصدد التحول لإدارة إلكترونية متكاملة، في تعاملها مع المراجعين, وقال: إننا نسعى ليكون نشاطنا ميدانياً بالكامل، وشدد في الوقت نفسه على أن إدارة المرور لا تملك عصاً سحرية، بخصوص الحوادث المرورية. جاء ذلك خلال استضافته في ضيف: "لقاء الثلاثاء" بغرفة الشرقية، بحضور أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، وعدد من رجال الأعمال, وقال الشنبري: إن مفهومنا لأداء المرور يتجاوز النطاق الوظيفي نحو من نخدمهم، من الناس بشتى مواقعهم وشرائحهم، ولفت إلى أن كافة المنظومة المرورية لا تعمل منفردة، إنما تعمل مع دوائر حكومية أخرى مختلفة، كالأمانات، ووزارة النقل، ومن خلال هذه العلاقة والتواصل، استطعنا تحقيق تغيير ملموس، ونأمل في تواصل أكثر مع باقي شرائح المجتمع.
وعن الازدحام المروري الذي تشهده بعض الشوارع الرئيسية في المنطقة الشرقية، أرجع الشنبري السبب إلى الطاقة الاستيعابية لبعضها, وقال: هذه الشوارع محط دراسة بين المرور، والجهات العلمية، والأكاديمية، والرسمية؛ لوضع حلول جذرية لمثل هذه الإشكالات.
وأكد على أن كاميرات ساهر لم توضع لزيادة عدد المخالفات، وزيادة الإيرادات؛ إنما وضعت لتقليل الحوادث.
وعن مشاريع إدارة المرور قال: إننا نسعى للتحول إلى الميكنة بالكامل، وزيادة عدد مدارس تعليم القيادة.
كما كشف الشنبري عن أن إدارة المرور، تعمل على تنظيم دقيق لدخول وخروج الشاحنات، ولكنها لا تسعى أن تكون صاحبة القرار، بل تسعى لأن تكون قراراتها متوافقة مع كافة الجهات المستفيدة، والمتضررة من دخول وخروج الشاحنات.