أكّد أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، أن الجهات الحكومية قامت بدورها بكل احترافيةٍ في أثناء الأمطار والسيول, موضحاً أن آثار الأمطار بدأت تنحسر واللجان العاملة لحصر الأضرار وتقديرها، ولجان الصرف كلها تواصل عملها، والصرف مستمرٌ لكل أسرة لتأمين مصروفات السكن والإعاشة, مبيناً أن المواطن من حقه أن يسأل ويستفسر ويحاسب، وتبوك مكتملة الخدمات رغم أن البعض شوّه خدمات المنطقة عندما خلط بينها وبين مشاريع تصريف السيول، مشدّداً على أن اعتبار هطول الأمطار كارثةً أمرٌ مستغرَبٌ وكلامٌ لا يُقبَل، هذه مبالغات والناس بخير ونعمة. وقال خلال لقائه منسوبي القطاعات الحكومية في المنطقة بمنزله أمس: كل مَن تضرّر سكنه سيتم تعويضه بصورةٍ مجزيةٍ سواءً عاد إلى منزله أو منزلٍ آخر, وأكّد بقوله "إن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأنتم يا شعب المملكة، تقدمون المساعدات لأقصى العالم، فكيف لا يكون ذلك لأبنائنا هنا، فهذا أمرٌ لا حدود له ولا قيود، والآن كل مَن تضرّر سكنه سيتم تعويضه بصورةٍ مجزيةٍ سواءً عاد إلى منزله أو منزلٍ آخر. واستطرد أمير منطقة تبوك، قائلاً: مَن يعرف أيَّ مواطنٍ لم يتقدم فهذه أمانة لا بد من تبليغ اللجان عنها، فهذه مسؤولية على جميع أبناء المنطقة وواجب قبل كل شيء، والأمر مفتوح للجميع وبلادكم بلاد خيرٍ وأنتم أهل الخير".
وتابع بقوله "الكل يعمل والكل يجتهد وقت العمل وهناك تقييمٌ لكل ما حدث للتحسين نحو المستقبل وتعزيز أي عملٍ إيجابي، ونحن مسلمون ومحتسبون، نشكر الله تعالى على هذه النعم ونستبشر بهطول الأمطار والسيول، وندعو الله بذلك دائماً، والجزع ليس من طبيعتنا أو أخلاقنا ولكن الإنسان دائماً يطمع في رحمة الله وبركاته". واختتم حديثه بقوله: اعتبار هطول الأمطار كارثةً أمرٌ مستغرَبٌ وكلامٌ لا يُقبَل، هذه مبالغات والناس بخير ونعمة، وولاة الأمر يعملون، والمهم هو المواطن قبل أي شيء ومن يعمل لا يود أن يُقال له أنت تعمل لأن من يعملون همهم الأول رضا الله ثم شعبهم وأبنائهم وأنفسهم، وكل إنسانٍ يعمل هو معرّض للخطأ والصواب".